حددت محافظة أم البواقي لحزب جبهة التحرير الوطني موعد عقد الجمعيات العامة الخاصة بجمع الترشيحات في كل القسمات وعددها 29 قسمة يومي 27 و28 جانفي الجاري، وذلك انطلاقا من التعليمة رقم 16 الخاصة بمستلزمات النشاط للمرحلة القادمة التي ألح عليها الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم، حيث شرعت محافظة أم البواقي في توزيع بطاقات الانخراط لسنة 2012 يشرف على هذه العمليات أمين المحافظة عضو اللجنة المركزية للحزب رشيد عساس. وكان لمحافظة أم البواقي لحزب جبهة التحرير الوطني أول أمس لقاءً تقييميا للجمعيات العامة التي عقدتها المحافظة على مستوى 29 قسمة للوقوف على الوضعية النظامية لهياكل الحزب والتأشير على سجلات السنة الماضية )2011( لكل القسمات والإطلاع على التقرير المالي والأدبي لكل قسمة، أشرف على هذه العملية أعضاء اللجنة المركزية وأمين المحافظة، وقد سبقت هذه العملية تقيين نشاط كل بلدية التي تعود أغلبيتها لحزب جبهة التحرير الوطني وعددها 14 بلدية، وقد شرعت محافظة أم البواقي في توزيع بطاقات الانخراط لسنة 2012 وعددها 5000 بطاقة. وحسب أمين المحافظة وعضو اللجنة المركزية رشيد عساس، فإن المحافظة تسعى بكل جهودها في استقطاب أكبر عدد من المناضلين توسيع عدد الإنخراطات، وتحقيق ما حققته السنة الماضية التي سجلت أكثر من 6000 مناضل بين التثبيت والإنخراطات الجديدة. وإيماننا منها بعنصر الشباب والمرأة فقد تم على مستوى محافظة أم البواقي فتح 12 خلية نسائية، و 12 مكتبا بلديا للشباب، حيث توزعت هذه المكاتب بين الشباب الأقل من 35 سنة، حيث يضم المكتب 50 شابا وفق المقياس المعتمد، ومكاتب تضم ما فوق 35 سنة، وهو كما قال رشيد عساس عمل ممنهج ومدروس لتمكين الشباب والمرأة من إبراز وجودهم في الميدان، وكشف قدراتهم في النضال والتعامل مع المحيط السياسي، ويتولى هذه المكاتب انتخاب مكتب ولائي للشباب الذي يتولى بدوره عملية التكوين والتأطير في عقد لقاءات مع المواطنين وإقناعهم بعملية الانتخاب، ودعمهم بكل وسائل العمل الضرورية. للعلم فإنه تم توفير أزيد من 800 مراقب على مستوى مكاتب الاقتراع، وهو ما أكده أمين محافظة أم البواقي رشيد عساس الذي كشف عن تنصيب لجان يقظة على مستوى كل القسمات، مؤكدا أن مناضلي الحزب بالولاية يجددون مساندتهم ووقوفهم وراء القيادة السياسية وعلى رأسها الأمين العام، والذي هنئوه بالنجاح الباهر الذي حققه في التجمع الشعبي الذي نظمه بالباهية وهران وخطابه السياسي المحنك الذي ما يزيد المناضلين إلا شجاعة وإقداما، والمواطنين قناعة بأن جبهة التحرير الوطني قوية مهما تكالبت عليها الأعداء وستبقى القوة السياسية الأولى في البلاد.