دعت جبهة القوى الاشتراكية في خطابها إلى التغيير السلمي من أجل الحفاظ على تلاحم البلد خلال الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها في 10 ماي. وبالرغم من أن الأمين الأول للجبهة علي العسكري لم ينشط إلا تجمعا شعبيا واحدا بتيزي وزو وزيارة جوارية لحي باب الواد بالجزائر العاصمة فإن المترشحين رؤوس القوائم نشطوا العديد من التجمعات الشعبية وقاموا بعدة زيارات جوارية إلى مختلف المدن الجزائرية. وكانت رسالة الأفافاس خلال الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية »رسالة أمل« للمواطن من أجل جزائر أفضل وتغيير سلمي وتفادي مصير بعض بلدان شمال إفريقيا التي كانت تسعى إلى التغيير. ويتعلق الأمر بالنسبة للحزب بإفشال كل المحاولات الرامية إلى إضعاف الدولة الجزائرية وزعزعة استقرار البلد وانقسامه ووضع مصلحة البلد فوق أي اعتبار من أجل بناء دولة قوية. ودعت الجبهة المواطنين إلى المشاركة في الحياة السياسية، معتبرة أن هذه المشاركة مهمة من أجل تغيير سلمي صعب ولكن ليس مستحيلا. كما دعت خلال الزيارات الجوارية إلى التنظيم والتجند من جديد من أجل بناء الخيار الديمقراطي بطريقة سلمية. واعتبرت الأفافاس أن تعزيز السلم والاستقرار والحفاظ على التلاحم مرهون بصناديق الاقتراع وهو ما يفسر مشاركة الحزب في الانتخابات التشريعية المقبلة ودعوته إلى الانتخاب كما أكد مترشحو الحزب. ووعد أقدم حزب في المعارضة بأنه في حالة انتخابه ضمن البرلمان المقبل سيعمل ممثلوه بكل الوسائل الممكنة على تكريس كل الحريات واحترام مبادئ الحزب. كما رافعت من أجل الحكامة الجيدة ومكافحة الرشوة والتلاعبات وإعادة البناء الديمقراطي كاحترام التعددية وحقوق الإنسان. ونظرا لكون الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية صادف الاحتفال بالذكرى ال32 للربيع الأمازيغي رافعت الأفافاس من أجل التعليم الإجباري للغة الأمازيغية في كل ولايات البلد. وأشارت جبهة القوى الاشتراكية إلى أن اختيار الأبيض والأسود و أخرى بالألوان الحية يمثل تعريف المترشحين في ملصقات.