أكدت جبهة القوى الاشتراكية أنها ستبقى في المعارضة في حال تمكنت من الفوز بمقاعد بالبرلمان القادم. وقال رشيد حالات رأس قائمة الحزب بولاية تيزي وزو، خلال لقاء نشطه في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات ال10 من ماي المقبل بالحراش أمس، «عندما نصل إلى البرلمان سنضع السلطة أمام مسؤوليتها وطبيعة التغيير التي يجب أن تكون في هذا البلد. وأكد حالات على بقاء حزب حسين آيت أحمد في المعارضة في حال وصوله للبرلمان القادم. وأكد حالات في التجمع الذي شهد حضور مناضلي الحزب، التزام الأفافاس بالنضال من أجل ترسيم اللغة الأمازيغية وتكريس كل الحريات لجمهورية ثانية». ودعا الأفافاس إلى العودة للممارسة السياسية والمشاركة بقوة في الانتخابات المقبلة من أجل «إحداث التغيير في البلاد بطرق سلمية»، مؤكدا أن «المقاطعة لن تحل المشاكل الراهنة». واختار حزب جبهة القوى الاشتراكية بدء حملته الانتخابية لتشريعيات 10 ماي المقبل، بلقاءات جوارية بعدد من أحياء الجزائر العاصمة حاملا «رسالة أمل» للمواطن داعيا إياه للمشاركة بقوة في الانتخابات «من أجل تحقيق التغيير السلمي في البلاد». ووعد الأفافاس بأنه سيعمل جاهدا من أجل تحقيق الأمن الغذائي للمساهمة في حماية القدرة الشرائية للمستهلك. كما أبدى الحزب ثقته في مساندة الناخب الجزائري لجبهة القوى الاشتراكية وأنه سيصوت لصالحها كونها «حافظت على مبادئها ومطالبها التي سطرتها منذ خمسين سنة». ويخوض حزب جبهة القوى الاشتراكية الحملة الانتخابية في 42 ولاية من الوطن وثلاث جهات في الخارج ب599 مرشحا منهم 159 مرشحة تتصدر أربع منهن القوائم الانتخابية في كل من أدرار والبيض والطارف وسوق أهراس وعين تيموشنت.