ركز حزب جبهة التحرير الوطني في برنامجه الانتخابي على المرأة بصفتها ركنا أساسيا في المجتمع وإيمانا من الحزب بقيمتها الجوهرية، فقد التزم بتوظيفها بأعداد مطردة، كما لم ينس المرأة الماكثة بالبيت أين تعهد بتوسيع التأمينات الاجتماعية لأنشطتها، مدافعا عن تمديد عطلة الأمومة. التزم حزب جبهة التحرير الوطني في برنامجه الانتخابي المعروض على الناخبين طيلة 3 أسابيع بتعزيز إشراك المرأة في عالم الشغل عبر توظيفها ب»أعداد مطردة«، إلى جانب توسيع التأمينات الاجتماعية لأنشطة المرأة الماكثة في البيت التي وعد أن ينظمها تنظيما محكما. كما لم يغفل الحزب المرأة العاملة أين تعهد بالعمل على الدفاع من أجل تمديد عطلة الأمومة بما يضمن الرعاية الضرورية للوليد والصحة المُثلى للأم مع ابتكار الصيغ التمويلية لذلك. ولأن المرأة نصف المجتمع، فقد وعد الحزب بدراسة سببية لظهور الطفولة المسعفة والمرأة المشردة وضبط الحلول اللازمة لاحتواء هذه الوضعيات، كما التزم بالتعاطي مع قانون الأسرة بما لا يتعارض مع تعاليم ديننا الحنيف إلى جانب العمل على تنظيم الأسرة بما لا يتعارض مع حرية خيار الزوجين وتشخيص دقيق لأسباب العنوسة واتخاذ الإجراءات العملية لاحتوائها. إضافة إلى ذلك، تعهد الأفلان بتشخيص دقيق لأسباب الطلاق في مجتمع يتغير بسرعة للبحث عن حلول لتقليصها، والتزم بتكثيف الدراسة المتخصصة حول الأسرة والطفل والمرأة في مؤسسة تنشئة لهذا الغرض والتكافل الأسري، مركزا على إيجاد الآليات اللازمة للتوفيق بين ظروف عمل المرأة خارج البيت وواجباتها نحو أ سرتها والمحافظة على متانة العلاقات الأسرية. أما عن قرار رئيس الجمهورية في إطار الإصلاحات التي أطلقها العام الماضي والقاضي بترقية دور المرأة سياسيا، فقد التزم حزب جبهة التحرير الوطني بتثمين ترقية تواجد المرأة في المجالس المنتخبة مع الإسهام في تخليصه من المزايدات جد قابلة من التشكيك.