قال الأمين الهام لحزب جبهة التحير مخاطبا شباب وادي سوف »لا تنساقوا وراء من يسودون صورة الجزائر التي ليس لدينا بديل عنها« وأضاف قائلا: »حافظوا عليها في وجدانكم وقلوبكم وضمائركم شمروا على سواعدكم لتقوية مقوماتها«. أكد بلخادم أن الرجال يزولون والدولة تبقى مشيرا إلى أن جبهة التحرير الوطني يقدم مقترحات خلال الحملة الانتخابية التي من شانها تعزيز بناء الدولة وتثمين ما أنجز معترفا أن هناك نقائص وحزب سيعمل على تداركها في المناسبات القادمة من خلال رفع نسبة النمو التي تبلغ 7 بالمائة للقضاء على البطالة في السنوات القادمة. ودعا الأمين العام عبد العزيز بلخادم الأحزاب السياسية إلى الابتعاد عن التنابز والشتم والسب وتقديم برامج وأفكار »التي سيكون الشعب فاصلا فيها« مؤكدا أن الأفلان لا يقدم وعود كاذبة لأنه يملك من الرصيد ما يغنيه عن اللجوء إلى هذه الأساليب ولديه من الأفكار ما يجعل الشعب يثق فيه. وأضاف بلخادم أن الأفلان لديه مسؤولية تختلف عن باقي الأحزاب لأنه حامل رسالة الشهداء ويحرص على التواصل بين الأجيال، معتبرا أن محطة 10 ماي القادم مهمة وفاصلة في تاريخ الجزائر، خاصة وأنها ستعمل على توسيع المشاركة السياسية كما أن البرلمان القادم يسكون له الدور الرئيسي في إثراء ومناقشة الدستور الجديد. واعتبر بلخادم التصويت بالأمر الجد مهم لأنه يدفع عن الجزائر ما تعانيه بعض دول الجوار من عنف وتقسيم، داعيا إلى الالتفاف حول الأفلان باعتباره صمام الأمان للبلاد والعمود الفقري للحياة السياسية خاتما قوله »أن الأفلان هو الخيمة الكبيرة التي إذا لم تشبعوا فيها ستبيتون في الدفء«.