أكد عبد الحميد بوسنة متصدر قائمة حزب جبهة التحرير الوطني ببسكرة في تجمع شعبي نظم بطولقة أن فوز الأفلان في تشريعات ماي القادم ضرورة ملحة تستدعي حشد كل الطاقات لتحقيق هذا الهدف، مبرزا أهمية الإصلاحات التي أقرها الرئيس بوتفليقة ودافع عنها إطارات الأفلان والأمين العام عبد العزيز بلخادم. قال عبد الحميد بوسنة في هذا التجمع الشعبي الحاشد أن الفوز سيكون حليف قائمة حزبه، مؤكدا أن برنامج الأفلان الوحيد الذي شمل مختلف المتطلبات ويستجيب لآمال وطموحات المواطنين، مضيفا أن حزب جبهة التحرير الوطني ينفرد بتخصيص جزء من برنامجه يتحدث فيه عن السياسة الخارجية، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية والكثير من القضايا الإستراتيجية لايزال الأفلان يدافع عنها ولم يحيد عن عقيدته البتة. وبحضور أمين المحافظة ومترشحين ومسؤولين محليين، أكد بوسنة أن سكان طولڤة يعرفون جيدا مصلحتهم وسيصوتون على قائمة الأفلان، مشيرا إلى دور المجاهدين إبان ثورة التحرير المظفرة وهم رصيد الشعب الجزائري الحقيقي، مضيفا أن قيادة الحزب كان باستطاعتها تشكيل قائمة من دكاترة وأصحاب شهادات عليا لكن خبرة هؤلاء الأشاوس وتجربتهم فيها الكثير من العبر التي يستفيد منها الحزب والمواطنين عموما. من جهته، تطرق المجاهد عمار نقوب إلى الحديث عن أهم المحطات التاريخية التي مرت بها الجزائر انطلاقا من فترة التحضير لثورة نوفمبر، مرورا بفترة الكفاح المسلح حتى التحرير ووصولا إلى الإستقلال وما تلاها، وقال بكثير من الفخر أنه سعيد بأن يعون الفضل لجبهة التحرير في طرد المستعمر ثم دورها في بناء المؤسسات التي سمحت للمواطن بالعيش الكريم، مؤكدا أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة هو رئيس حزب جبهة التحرير الوطني ولن يقبل المناضلون أن يكون غير ذلك، معتبرا أن الإنجازات التي تحققت خلال السنوات التي تقلد فيها الحكم كانت حافلة ولا يستطيع أن ينكرها إلا الجاحدون، داعيا إلى الخروج بقوة يوم الاقتراع واختيار قائمة الأفلان. وانتقد الدكتور عيسى قبقوب الأحزاب الأخرى التي قال إنها تفتقر إلى برامج تلبي متطلبات المواطنين، مبرزا برامج الحزب العتيد الذي قال بشأنه أنه كفيل بتحقيق الرفاهية للجميع، مضيفا أن التجارب المتراكمة وحنكة إطارات الأفلان تجعل منه الحزب الوحيد الذي يساير المتطلبات ويجنب البلاد الويلات، وهو الضامن لاستمرار عجلة التنمية التي يطمح لها كل مواطن غيور على استقرار بلده وازدهاره ، مؤكدا أن السياسة التي انتهجها الرئيس مكنت من خروج البلد من عنق الزجاجة واليوم ينعم المواطن بالأمن والأمان، مؤكدا أن جبهة التحرير الوطني ستظل القوة الأولى في البلاد لأنها تستثمر في الرجال ورصيدها هو الشعب بكل فئاته. كما نشط كل من عضو البرلمان رشيد شنيني وصاحب المرتبة الثانية في قائمة الأفلان مصطفى بوجملين في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء الفارط لقاءا ببلدية سيدي خالد أين ركز هؤلاء على أهمية الخروج بكثافة يوم الإنتخاب والتصويت لصالح جبهة التحرير الوطني، وأوضح شنيني ل»صوت الأحرار« أن سكان هذه البلدية عبروا عن رغبتهم في اختيار قائمة الأفلان لأنها الأنسب لهم كونها تتضمن وجوها نزيهة يعرفونها جيدا.