يواصل حزب جبهة التحرير الوطني على مستوى ولاية تيزي وزو تنظيم تجمعاته الشعبية المقررة على مستوى 67 بلدية، إلى جانب العمل الجواري مع المواطنين على مستوى عاصمة الولاية والقرى والمداشر، الذي يدخل في إطار الحملة الانتخابية حسب ما أكده مدير الحملة الانتخابية كمال أوقماط. وأضاف ذات المتحدث في لقائه مع »صوت الأحرار« أن الأفلان على مستوى عاصمة جرجرة حاضر بقوة، من خلال التجمعات الشعبية منذ انطلاق الحملة الانتخابية بتاريخ 14 أفريل، أين نشط متصدر قائمة حزب جبهة التحرير الوطني بتيزي وزو سعيد لخضاري تجمعا كبيرا ببلدية ذراع بن خدة إلى جانب باقي المترشحين في القائمة الانتخابية، على غرار لفقي محمد، مفتالي يمينة، ولد الشيخ شريفة، عريب أعمر، ومنصوري ليديا والتي تمثل عنصر الشباب المنحدرة من بلدية واسيف. كما نشط أمين محافظة الأفلان تجمعات بكل من دائرة مقلع وبلدية تيزي غنيف أين حضرها جمع كبير من المواطنين ومناضلي الحزب على مستوى المنطقة. وقد تم تسطير برنامج مكثف للأسبوع الأخير من الحملة الانتخابية لا يتوقف عند التجمعات الشعبية، حيث من المنتظر أن ينتشر كل المترشحين عبر بلديات الولاية البالغة عددها 67 بلدية لتحسيس المواطنين بأهمية تاريخ 10 ماي، والعمل الجواري الذي سيمتد إلى غاية 6 ماي الداخل. ومن المنتظر حسب مدير الحملة الانتخابية للأفلان تيزي وزو أن ينشط الشباب المنخرط في حزب جبهة التحرير الوطني يوم 5 ماي تجمعا كبيرا سيحضره آلاف الشباب تأييدا ومساندة لقائمة مرشحي الأفلان وذلك بعاصمة الولاية تيزي وزو. وللإشارة فقد تم تنظيم لقاءات على مستوى المحافظة قبل انطلاق الحملة الانتخابية حضرها 67 أمين قسمة، منتخبين محليين، شباب ونسوة. وعن حظوظ حزب جبهة التحرير الوطني على مستوى ولاية تيزي وزو وبعد التجمعات الشعبية التي نظمت إلى حد الساعة قال مدير الحملة كمال أوقماط أن هناك قائمة الحزب العتيد ستفوز بأكثر من نصف المقاعد على مستوى ولاية تيزي وزو من أصل 15 مقعدا تتنافس عليه قوائم التشكيلات الحزبية والتي عددها 32 حزبا.