لوحظ إقبال ملفت للمواطنين عبر عديد مكاتب التصويت التي فتحت أبوابها منذ الساعات الأولى من الصباح عبر ولايات الوطن لأداء واجبهم الانتخابي حيث تميزت عملية الاقتراع بتنظيم محكم. ففي العاصمة أدلى ناخبو وناخبات منطقة وسط الجزائر بأصواتهم لاختيار ممثليهم في المجلس الشعبي الوطني القادم في أجواء »احتفائية« حيث توافد المواطنون من مختلف الأعمار إلى مكاتب الاقتراع التي هيئت بها كل الظروف المادية والبشرية لضمن السير الحسن لعملية الاقتراع. وعلى غرار العاصمة جرت الانتخابات بكافة ولايات وسط في ظروف حسنة حسبما لوحظ في عين المكان. أما بولايات غرب البلاد تميزت عملية الاقتراع للانتخابات التشريعية منذ انطلاقها بإقبال متفاوت للمواطنين الذين أدوا واجبهم الانتخابي في ظروف عادية. وبشرق الوطن لوحظ إقبال ملفت للمواطنين عبر عديد مكاتب التصويت ال 15.846عبر الولايات ال 16 لشرق البلاد، حيث بلغ عدد الناخبين 7.177.324 ناخبا أي ما يعادل أكثر من ثلث الهيئة الناخبة الوطنية كما تم توفير10 مكاتب متنقلة 2 منها بولاية باتنة و8 بولاية بسكرة وذلك بمجموع 15.856 مكتب تصويت. وقد عرفت مكاتب التصويت بهذه الولايات إقبالا كبيرا من قبل كبار السن الذين وجدوا صعوبة في إختيار القائمة التي يرغبون في التصويت لها جراء كثرة عدد القوائم حسب بعض مؤطري المكاتب. وبالجنوب بدأت مكاتب الإقتراع المنتشرة عبر ولايات جنوب وأقصى جنوب البلاد منذ الساعات الأولى من الصباح وفي ظروف عادية في استقبال أولى أفواج الناخبين في إطار تشريعيات 2012 من بين هيئة ناخبة إجمالية يصل عددها إلى 1.861.385 ناخبا. وتشكلت هذه الأفواج الأولى من الناخبين من المتقدمين في السن وكذلك من الشباب ،حيث شرعوا في التوافد على شكل جماعات إلى مكاتب الاقتراع التي لوحظ بها تواجد أعضاء اللجان الفرعية لمراقبة الانتخابات التشريعية وممثلي المترشحين للقوائم الحزبية والأحرار. ولإنجاح هذا الموعد الانتخابي تم توفير كل الوسائل المادية والبشرية وتهيئة الظروف اللازمة على مستوى مكاتب الانتخاب كما لوحظ بعدد منها حضور ملاحظين دوليين من الإتحاد الأوروبي الإتحاد الإفريقي وكذا الجامعة العربية الذين أكدوا أن الانتخابات جرت في ظروف حسنة ومن جهتهم انتشر ممثلو الأحزاب السياسية وقوائم الأحرار عبر هذه المكاتب.