لوحظ إقبال ملفت للمواطنين عبر عديد مكاتب التصويت ال 15.846 التي فتحت أبوابها اليوم الخميس بداية من الساعة الثامنة عبر الولايات ال 16 لشرق البلاد. و بلغ عدد الناخبين بهذا الجزء من البلاد 7.177.324 ناخبا أي ما يعادل أكثر من ثلث الهيئة الناخبة الوطنية كما يسجل 10 مكاتب متنقلة 2 منها بولاية باتنة و8 بولاية بسكرة وذلك بمجموع 15.856 مكتب تصويت. فبولاية سطيف أكبر الدوائر الانتخابية بشرق البلاد بتعداد 880.280 ناخب مسجل موزعين على 589 مركز تضم 2018 مكتب تصويت كان الإقبال بعد مرور ساعة عن انطلاق عملية الاقتراع متوسطا على العموم على الرغم من أن طوابير طويلة للناخبين لوحظت عبر بلديات ريفية على غرار عين ولمان وأولاد سيد أحمد وحمام السخنة وذلك بالمنطقة الجنوبية لهذه الولاية. وبوسط مدينة سطيف حيث انتشر 11 ملاحظا دوليا منذ الساعة السابعة صباحا عبر مراكز الاقتراع بكل من عاصمة الولاية ومختلف البلديات فإن النساء كما جرت العادة كان عددهن محدودا خلال الصبيحة حيث يفضلن الانتظار إلى غاية فترة ما بعد الظهر أي بعد الانتهاء من قضاء الأشغال المنزلية للتوجه إلى مكاتب الاقتراع. و بخنشلة فقد لوحظ في حدود التاسعة و 10 دقائق إقبال معتبر بمركز التصويت محمد الهادي حسروري بعاصمة الولاية وكذا ببلدية طامزة فيما تم تسجيل حضور ملفت للناخبين بمكاتب التصويت بولاية قسنطينة وتحديدا بمدينة الخروب وذلك منذ الساعة الثامنة صباحا. فبمركز التصويت لمتقن ابراهيم بيوض على سبيل المثال سجل عدد غفير للناخبين حيث فضل الكثير منهم الرجوع إلى حين يقل الضغط لأداء واجبهم الانتخابي. و بولاية جيجل وفي الوقت الذي لم يسجل فيه حضور ملفت للمواطنين خلال الساعات الأولى من الصباح فإن مركز التصويت بمتوسطة فريجة سليمان بوسط المدينة كان يغص بالناخبين وذلك منذ افتتاح مكاتب الاقتراع المتواجدة به. كما لوحظ إقبال ملفت للمواطنين بكل من بسكرة والمسيلة حيث على الرغم من حرارة الطقس فإن طوابير طولية للناخبين تشكلت أمام مكاتب التصويت. وحتى إذا لوحظ عبر مكاتب التصويت بمجموع ولايات شرق البلاد وتحديدا بمدن كل من قسنطينة وعنابة وسكيكدة وسطيف وبرج بوعريرج عدد كبير للأشخاص المسنين من الرجال والنساء فإن بلدية سيدي عقبة (بسكرة) صنعت الاستثناء بحيث كانت أغلبية الناخبين أمام مراكز ومكاتب التصويت من فئة الشباب. وقد لوحظ انتشار ملاحظين دوليين يمثلون على الخصوص كل من جامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي والاتحاد الأوروبي وذلك عبر مجموع الدوائر الانتخابية لولايات شرق البلاد.