خرج المناضلون والمواطنون في سوق أهراس ليجوبوا شوارع المدينة منادين ومهللين بفوز حزب جبهة التحرير الوطني في ولاية القاعدة الشرقية، حيث لبست المدينة حلة أفلانية زادتها نداءات المناضلين جمالا وفرحة. وجاءت هذه الأفراح بعد الإعلان الرسمي عن فوز الأفلان بأغلبية المقاعد في الولاية، حيث حصدت 3 مقاعد من أصل 6. وفي تصريح أدلى به متصدر القائمة الدكتور رشيد حراوبية أكد أن انتصار الأفلان مرده الالتفاف الشعبي الذي حظي به الحزب، وكذا العمل المكثف والجواري الذي شارك فيه المناضلون وكافة فعاليات المجتمع المدني من طلبة مثقفين وأساتذة الجامعة، واعتبر فوز الأفلان في سوق أهراس صفعة قوية لكل الذين شككوا في اختيارات الهيئة المركزية التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني ليكون بذلك الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم قد أحسن الاختيار. فوز الأفلان في سوق أهراس أرجعه المحللون والمتتبعون للشأن السياسي لتوفر القائمة على عناصر الكفاءة، الخبرة والنزاهة. وفي ظل هذا الانتصار الذي جاء كرد فعل للثقة التي وضعها سكان سوق أهراس في الحزب العتيد، يبقى المواطنون والمواطنات ينتظرون الانجازات والمشاريع التنموية التي من شأنها أن تخفف عن كاهل الشريحة الكبيرة من الضعفاء والشباب الذين هم في أمس الحاجة إلى برامج فعالة وهو ما لا يغيب عن أبناء حزب جبهة التحرير الوطني.