كشف مراد زمالي المدير العام للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب ،أمس، عن تمويل 26 ألف مشروع خلال الأشهر الأربع الأولى من السنة الجارية، بزيادة فاقت 120 بالمائة مقارنة ب2010، حيث تسعى الوكالة إلى دعم 64 ألف مشروع قبل نهاية السنة. أكد مراد زمالي الذي حل صبيحة أمس ضيفا على القناة الإذاعية الأولى، حرص وكالة »أونساج« على رفع نسبة تمويل مشاريع الشباب خلال السنوات الأخيرة، معلنا عن تسجيل زيادة بنسبة 120 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية، حيث قال إن الوكالة قامت بتمويل 26 ألف مشروع جديد خلال الرباعي الأول من السنة الجارية، وأنها حرصت من خلال ذلك على »التنوع والتميّز«، فقد شملت المشاريع المدعمة جميع المجالات. وحول ذلك أوضح المسؤول الأول عن الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب أن المشاريع الجديدة تمثلت في 1619 مشروع فلاحي و1551 مشروع خاص بالصناعة التقليدية، فيما تعلّقت ال 1114 مشروع الأخرى بالأشغال العمومية، ليبلغ عدد تلك الخاصة بالأعمال الحرة والتي تم تمويلها منذ بداية السنة 447 مشروع، ليعلن عن أن الوكالة سجلت نجاح 95 من مشاريعها منذ إنشائها قبل 15 سنة، سمحت باستحداث قرابة نصف مليون منصب شغل. وفيما يتعلّق ببرنامج إعادة هيكلة جهاز الوكالة الذي قال إنه دخل حيز التنفيذ منذ بداية أفريل المنصرم، كشف زمالي عن أنه سمح برفع عدد الوكالات بالعاصمة من وكالة واحدة إلى 4 وكالات، كما قال إن البرنامج قد مكن الوكالة من استحداث 13 ملحقة لحل مشكل الاكتظاظ و»ضمان تكفل أفضل لمشاريع الشباب وكذا تقليص مدة دراسة الملفات«، إلى جانب استحداث مصلحة مرافقة ما بعد التمويل والتي قال بشأنها إن »تمويل المؤسسة وحده لا يكفي بل الهدف الأساسي يتمثل في ديمومة المؤسسة وضمان دوام مناصب الشغل في حين ترافق المصلحة الشباب لمدة 13 سنة وهي فترة تسديد القرض البنكي والقرض بدون فوائد الخاص بأونساج«. وفي سياق متصل، اعترف مراد زمالي بفاعلية قانون الصفقات العمومية، حين قال إنه »سهل على الشباب عملية التموقع داخل السوق«، موضحا أن القانون القاضي بتخصيص 20 بالمائة من الصفقات العمومية لصالح فئة الشباب، من شأنه أن »يقلص من نسبة فشل المؤسسات المصغرة إلى أقل من 5 بالمائة، ما يعني أن هذا القانون يشجع الشباب أكثر على الاستثمار في المشاريع التابعة للوكالة«، ليعلن في الأخير عن أن التسجيل عن طريق الانترنت لا يزال قيد التجربة وأنه سيعتمد قريبا جدا.