img border="0" src="photos/allemagne20022008.jpg" align="right" width="85" ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أمس أن أكاديميين ألمانا طالبوا في مؤتمر عقد في نتانيا بإسرائيل بلادهم بالكف عن منح إسرائيل معاملة خاصة. وكان 26 أكاديميا من ألمانيا نشروا في الآونة الأخيرة بيانا يدعون فيه ألمانيا إلى التصرف بتوازن في علاقاتها مع إسرائيل والعرب. وأشاروا في بيانهم إلى أن ألمانيا ساعدت في إقامة دولة إسرائيل من خلال طردها زهاء 160 ألف يهودي ألماني في عهد النازية، وصل معظمهم إلى إسرائيل وعززوا فيها الوجود السكاني اليهودي على حساب العرب. وذكرت الصحيفة أن الأكاديميين الألمان قالوا إن بلادهم سددت دينها للشعب اليهودي من خلال المساعدة المالية التي منحتها حتى اليوم لإسرائيل. وأشار الأساتذة الألمان في بيانهم إلى أن "الكارثة" هي وصمة لا تمحى في التاريخ الألماني، وأكدوا أن على برلين تحسين علاقاتها مع الدول العربية من خلال معاملة أكثر توازنا تجاه إسرائيل. وقد جرت مناظرة أول أمس بين هؤلاء الأساتذة في الكلية الأكاديمة بالتعاون مع معهد فريدرخ هيبرد، وبين نظرائهم الإسرائيليين الذين رفضوا ما جاء في بيان الألمان. وردا على الألمان، أصدر أحد المشاركين الإسرائيليين وهو دوف بن مئير من قادة مركز الحوار الإستراتيجي في الكلية ونائب رئيس الكنيست سابقا، بيانا يرفض كل ما ذهب إليه نظراؤهم الألمان. ويدعي بن مئير في بيانه أنه بفضل اعتراف إسرائيل بألمانيا في إطار "اتفاق الدفعات" -وهي تعويضات مالية مقابل ما يعرف بالهولوكوست- اعترف بها العالم بأسره ورأى فيها "ألمانيا أخرى". وحسب مئير فقد اشترت إسرائيل من ألمانيا بضائع بمبالغ أعلى بعشرة أضعاف مما وفره الألمان في إطار اتفاق الدفعات. عن "يديعوت أحرونوت"