قالت مصادر رسمية أن الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش الذي توفي السبت الماضي في الولاياتالمتحدة سيدفن في رام الله اليوم الثلاثاء على الأرجح، ومن المتوقع أن يدفن درويش وهو أحد كبار الشعراء في العالم العربي على مقربة من قصر الثقافة في أرض مطلة على مدينة القدس، وسيشارك رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض في الجنازة التي من المتوقع أن تكون الأضخم منذ وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، وتابعت المصادر أن السلطة الفلسطينية طبعت أكثر من خمسة آلاف علم عليها صورة درويش لكي يتم توزيعها خلال التشييع. ومن المحتمل تأجيل الجنازة إلى الأربعاء في حال لم يصل جثمان درويش في الوقت المحدد من الولاياتالمتحدة حيث وصل وفد فلسطيني للإشراف على عملية نقله إلى رام الله عبر عمان وفقا للمصادر. وقال وزير الخارجية في السلطة رياض المالكي إن درويش المولود في قرية البروة في الجليل سيدفن في رام الله "تبعا لوصيته".وأكد "عدم الطلب من إسرائيل السماح" بدفنه في مسقط رأسه الذي دمر بشكل تام خلال حرب العام 1948.