سجلت زراعة النخيل في السنوات الأخيرة بولاية تندوف قفزة نوعية من حيث المساحات المزروعة و جودة المنتوج و مضاعفة مردود التمور وفي هذا الصدد كشف مدير المصالح الفلاحية بولاية تندوف في تصريح لواج بأن المساحة المغروسة بلغت لحد الآن 396هكتار أعطت عدد إجمالي من النخيل قدر ب 41500 نخلة منها حوالي 8000 نخلة منتجة للتمور تشمل 12صنف متداول بالمنطقة سواء من حيث ملائمته للظروف المناخية و الطبيعية أو لكونه نوعا مفضلا لدى السكان. وقد أحصت المصالح المعنية في السنة المنصرمة حسب نفس المصدر حوالي 2400 قنطارمن التمورأي ما يعادل حوالي 30 كلغ للنخلة الواحدة علما أن إنتاج مادة التمور يتراوح ما بين 10 كلغ إلى قنطار واحد للنخلة الواحدة. وذكر ذات المسؤول بأن مساحة النخيل المغروسة بولاية تندوف قبل 10 سنوات لم تكن تتعدى 65 هكتار بها 8200 نخلة منها فقط 800 منتجة للتمور لا تعطي سوى معدل 256قنطار في الموسم الواحد. و في إطار البرنامج الوطني الخاص بإعادة الاعتبار للنخيل سجلت الولاية العديد من المشاريع الخاصة بغرس و توسيع المساحة المخصصة لها عبر المحيطات الثلاثة المعروفة بالولاية و هي محيطات "حاسي عمار" و "قراير الحرث" و "وادي الجز" و ينتظر غرس 30 هكتار ضمن مشروع المحيط الجديد ل "واد مهية" قبل نهاية السنة الجارية ق .م