تطبيقا للتعليمة الوزارية رقم 424 والمتعلقة بجهاز رقابة المواد الواسعة الاستهلاك خلال شهر رمضان المعظم سنة 2008 والمصادف للدخول الاجتماعي سطرت مديرية التجارة بولاية البليدة برنامجا مكثفا يمس جميع القطاعات التجارية الذي تجسده مصلحة المراقبة والمنازعات. زهية العاقل وعن عمل هذه المصلحة بمكتبيها مكتب مراقبة الجودة وقمع الغش ومكتب مراقبة الممارسات التجارية والمضاد للمنافسة، أكد يوسف شرفاوي المكلف بتنظيم الأسواق بمديرية التجارة بالبليدة عن عمل المصلحة خلال شهر رمضان المبارك ومهامها الرقابية خاصة فيما تعلق بالمواد الغذائية العامة بدءا من انتاجها وتزويعها واستيرادها وكذا في التجزئة• أما بالنسبة لصناعة وبيع الحلويات الشرقية وإيداعها فقد شددت ذات المصلحة على مراقبة هذه الصناعة في الشهر الفضيل نظرا للتجاوزات التي كانت تعرفها في وقت مضى بسبب تغيير العديد من التجار لنشاطهم بمجرد دخول شهر رمضان دون مراعاة شروط ممارسة هذا النشاط كما قامت المديرية حسب محدثنا دائما هذه السنة بإلغاء كل الرخص المؤقتة الممنوحة من طرف البلديات سيما لصناعة وبيع هذه الحلويات كالزلابية وقلب اللوز في محلات غير مخصصة لهذه التجارة التي تعرف انتشارا واسعا بالمنطقة• وأوضح ذات المسؤول أن أعوان المديرية سيسهرون خلال هذه الفترة على تطبيق التعليمة الوزارية السابق ذكرها خاصة فيما تعلق بشق توفر شروط النظافة على مستوى المحلات المختلفة كبيع وإيداع مادتي الخبز والحليب والمشروبات الغازية بمختلف أنواعها. بالإضافة إلى محاربة احتكار السلع الخاصة بالمواد الغذائية الإستراتيجية والمستعملة بكثرة سيما مادة الفرينة والسميد وزيت المائدة والسكر وقال ذات المتحدث أن التجار مجبرون على نشر وإعلام المستهلك بأسعار المواد المعروضة للبيع مضيفا أن عمل مصلحة المراقبة والمنازعات يشمل مراقبة شروط تخزين وعرفت وبيع المنتوجات الغذائية ومدى احترام شروط ومقاييس حفظ المواد سريعة التلف كما تحرص على المراقبة الدائمة والتي تشمل محاربة الغش في النوعية إلى جانب نزاهة وشرعية الممارسات التجارية - الفوترة وأكد ذات المسؤول ل صوت الأحرار أن المتعاملين الاقتصاديين ملزمون باحترام النصوص القانونية للقواعد المطبقة على الممارسات التجارية سيما القانون رقم 04 / 02 الذي ينص على هاته الممارسات وعند كل المبادلات التجارية من انتاج واستيراد وتوزيع. وعن نشاط المديرية والمخصص دائما لشهر رمضان المبارك أوضح السيد شرفاوي أنه سيمس المقاهي أيضا إذ تم برمجة دوريات ليلية للمراقبة تخص نوعية الوجبات المقدمة للزبائن وكذا مراقبة المطاعم التي تقدم وجبات الإفطار والتابعة للجمعيات. أما فيما يخص الدخول المدرسي المقبل فستعمل المديرية على مستويين الأول من الجانب النوعي ويتمثل مراقبة نوعية ومطابقة اللوازم والأدوات المدرسية والمعمول بها لمحاربة ظاهرة الغش والتقليد لهاته السلع والتي من شأنها أن تشكل خطر على مستعمليها أما المستوى الثاني فيشمل الممارسات التجارية التي تنص على رقابة نزاهة وشرعية المعاملات التجارية لما سبق ذكره من سلع ستوجه لاستعمال التلاميذ المقبلين على سنة دراسية جديدة.