في إطار فعا ليات الريشة الذهبية للفكر و الإبداع ستكرم بلدية سيدي محمد سهرة اليوم الوزيرة و الأديبة زهورونيسي بحضور شخصيات ثورية و ثقافية، التكريم الذي ستحضى به المجاهدة زهور ونيسي جاء ليبرهن مرة أخرى عن ما قدمته من إبداع ثقافي و نضال جعلها من بين الجزائريات الرائدات في عصرهن. سهيلة.ب إلى جانب إسهامها في إثراء المكتبة الوطنية بعدة مؤلفات أدبية تركت بين ثنياها بصمات كانت شاهدا على مسارها النضالي و تجربتها في تقلد العديد من المناصب و المسؤوليات. للإشارة فان زهور ونيسي من مواليد ديسمبر 1936م بقسنطينة ، هي مجاهدة في ثورة التحرير الوطنية تحمل وسام المقاوم ووسام الاستحقاق الوطني، تقلدت مناصب عليا ثقافية وإعلامية واجتماعية وسياسية، عضو المجلس الشعبي الوطني في الفترة من 1977 إلى 1982م، أول امرأة تتقلد وزيرة للشؤون الاجتماعية ثم للتربية الوطنية، أول امرأة في الجزائر ترأس وتدير مجلة نسوية "الجزائرية". عضو الهيئة المديرة لاتحاد الكتاب الجزائريين (1995-1998م)، عضو مجلس الأمة. من مؤلفاتها : الرصيف النائم (قصص 1967م)، على الشاطئ الآخر (قصص 1974م)، من يوميات مدرسة حرة (رواية 1978م)، لونجا والغول (رواية 1996م)، عجائز القمر (قصص 1996م)، روسيكادا (قصص 1999م)...