اعتبر الدكتور نبيل شعث مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن حركة حماس ليست مطالبة بالاعتذار عن "الانقلاب الذي قامت به في قطاع غزة" ولكن بالتجاوب مع مقترحات الوفاق الوطني. وفي تصريح لصحيفة "الشروق" التونسية قال شعث أن حجرالزاوية في هذه المقترحات هو التوصل إلى حكومة وفاق وطني بغض النظر عن كونها حكومة مستقلين أو تكنوقراط تكون مدعومة عربيًا ومقبولة دوليًا تعد لانتخابات رئاسية وتشريعية وتعمل على فك الحصار وبناء الاجهزة الامنية والمؤسسات الفلسطينية. وتمنى شعث أن يكون قدوم ممثلي حماس إلى حوار القاهرة له مساهمته الإيجابية في تقوية الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام وليس العكس وأن يكون هناك تجاوبًا وموقفًا إيجابيًا فيما توصلت إليه مصر في حوارها مع الفصائل الفلسطينية. وشدد شعث على انه لا يوجد تدخل مصري بالمعني السلبي في الشأن الفلسطيني، وقال أن من يردد ذلك يقصد المغالطة او المزايدة. وأضاف أن ما يجري في القاهرة حاليًا يتم برعاية عربية ولا يعد تدخلا في شأن فلسطيني داخلي لأنه حوار متكافئ ومع الجميع يتم من خلاله طرح مشروع وآليات محددة لإنهاء الخلاف الفلسطيني.