يتواصل لليوم الخامس على التوالي الإضراب المفتوح الذي دعا إليه عمال فندق "سفير مزافران": بزرالدة والبالغ عددهم مئة وأربع عامل احتجاجا على ما أسموه بالتصرفات اللامسؤولة لمدير الفندق الذين طالبوا بتسوية وضعيتهم. وأوضح ممثل عن العمال في اتصال هاتفي ل "صوت الأحرار" أن أسباب الاحتجاج تعود إلى المعاملة السيئة للعمال من قبل مدير الفندق الذي ينفرد في اتخاذ قرارات تخص مصيرهم والتي اعتبروها بغير مسؤولة كطرده العشوائي للعمال في كل مرة ونزع رواتبهم دون تقديم تبريرات. وأشار المتحدث إلى أن العمال كانوا قد دخلوا في إضراب مماثل عن العمل تنديدا بهذه التصرفات غير اللائقة لمديرهم وذلك يوم 15 سبتمبر الفارط، أين اتصلوا بنقابة المحلي للشراقة ومفتشية العمل والمدير العام للمركب السياسي بزرالدة، هذه الأخيرة- يضيف ممثل العمال- راسلت مدير فندق مزافران " بشأن انشغالات ومشاكل العمل التي وعد المدير فور لقائه بالنقابة بحلها شريطة عدم تدخل أي جهة خارجية بشؤونهم الداخلية إلا أن وعود المسؤول لم تتجسد على أرض الواقع حيث بقيت حبر على ورق بدليل استمراره في تجاوزات والخروفات الغير قانونية على حساب العمل الذين قرروا الدخول مرة أخرى في الإضراب، عن العمل أمام تمادي مدير الفندق في تصرفات وذلك للفت انتباه الجهات المعنية لمشاكلهم التي لم يجدوا لها حلا لحد كتابة هذه الأسطر، وقد هدد العمال بالإبقاء على الإضراب مفتوحا إلى غاية تحقيق أرضية مطالبهم وعلى رأسها تنحية أو رحيل مدير الفندق الذي يرفض سياسة الحوار.