ناشد عمال فندق سفير "مزافران" بزرالدة، الوزير الأول أحمد أويحيى، بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ مصيرهم من خلال إصدار تعليمة تجبر الأطراف المعنية على تطبيق الإتفاقية الجماعية التي تم توقيعها بين المجمع "جيستور" والفيدرالية الوطنية لعمال التجارة والسياحة والصناعات التقليدية منذ سنة 2006. وهدد العمال، خلال الشكوى التي تلقت "اليوم "نسخة منها، باللّجوء إلى العدالة في حال عدم الإسراع في تطبيق هذه الاتفاقية بأثر رجعي لاسترجاع جميع حقوقهم التي هضمت وكذا تحديد المسؤول الأول في تعطيل تطبيق بنود الاتفاقية، خاصة وأن إدارة الفندق والمركب السياحي لزرالدة يتجاهلان الإتفاقية ويصران على أنها أبرمت وصودقت من طرف الوزير الأول. كما أشار العمال في شكواهم، إلى أن مدير المركب يؤكد مرة بأن القضية تتجاوزه ومرة أخرى بأن الإتفاقية لا تعني عمال فندق "مزافران" وهو ما أثار غضب العمال والنقابة التي قسّمت جراء هذه الوضعية وفقدت مصداقيتها بسبب وجود بعض الانتهازيين والطفيليين الذين يسعون بكل الطرق من أجل تحصيل مصالحهم الخاصة ولو على حساب العمال البسطاء. وللتذكير، فإن عمال فندق "مزافران" سبق لهم أن دخلوا في إضرابات مفتوحة احتجاجا على التصرفات اللامسؤولة لمدير الفندق والتي حالت دون تسوية وضعيتهم بسبب انفراده في اتخاذ قرارات تخص مصيرهم والتي اعتبروها غير مسؤولة كطرده للعمال في كل مرة دون إعطاء الأسباب ونزع رواتبهم دون تقديم تبريرات.