كشف أمس عبد الحق بورواي الرئيس المدير العام لمؤسسة ميناء الجزائر عن مشروع فتح رواق جديد لاستقبال الزوار على مستوى ميناء العاصمة، مشيرا إلى أن هذا المشروع سيتحقق خلال العامين المقبلين، ومن جهته، كشف المدير التجاري للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين شريف إقبال عن فتح خط بحري بين الجزائر وبرشلونة بداية من شهر ماي المقبل. أوضح الرئيس المدير العام لمؤسسة ميناء الجزائر على هامش الزيارة التي نظمها عدد من أعضاء لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية الجزائرية بالخارج على مستوى المجلس الشعبي الوطني أن هناك مشروعا قيد الدراسة يتعلق بإنجاز مشروع فتح رواق جديد على مستوى الميناء لاستقبال الزوار، حيث أضاف المتحدث في تصريح للصحفيين أن هذا المشروع الذي ينتظر أن يتحقق إنجازه ما بين عامي 2009 و2010 المقبلين يأتي في إطار توسعة الميناء وتحسين خدماته لضمان استقبال أفضل للجالية الجزائرية وكذا السياح الأجانب من أجل تحسين صورة الجزائر على الصعيد العالمي واستقطاب مزيد من الزوار. وتأتي تصريحات بورواي بالموازاة مع ما أعلن عنه شريف إقبال المدير التجاري للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، التي تعتبر المؤسسة الوحيدة التي تنشط في مجال النقل البحري على المستوى الوطني، والتي أكد من خلالها أن الشركة تقوم بالاستعداد حاليا لفتح خط بحري يربط بين الجزائر و برشلونة بداية من شهر ماي المقبل، مضيفا لدى إجابته على أسئلة الصحفيين أن المؤسسة التي توظف 1400 عاملا تشغل 3 بواخر في الأشهر العادية من السنة، غير أنها تدعم أسطولها بباخرتين أخريتين خلال موسم الصيف الذي يشهد اكتظاظا كبيرا. ومن جهته، اوضح زموري سيلمان المدير الجهوي للجمارك على مستوى مؤسسة ميناء الجزائر أن كل ملفات المهاجرين المتعلقة بتغيير الإقامة قد تم تسويتها على مستوى الجمارك بصفة كلية من طرف المعنيين نافيا أن يكون هناك أي مشكل في هذا الصدد، كما أوضح أحد ممثلي حراس الحدود من جهته أن عمليات التفتيش تتم بالسرعة المطلوبة لضمان عدم تعريض المسافرين للانتظار.