كشف النائب الأول لرئيس بلدية الجزائر الوسطى عبد الحكيم يطاش ل'' صوت الأحرار'' أنه ثم خلال السنة الجارية القضاء نهائيا على 38 بناءا فوضويا أنجز بطريقة غير شرعية وذلك في اطار مخطط البلدية الهادف الى تطهير المحيط العمراني من السكنات القصديرية التي شوهته ، مشيرا في الوقت ذات إلى استرجاع مصالح البلدية لكافة الأرصفة التي تم الاستحواذ عليها من قبل الخواص. تحدث عبد الكريم يطاش النائب الأول لرئيس بلدية الجزائر الوسطى خلال عرضه للحصيلة السنوية لنشاط المجلس بدقة عن عملية القضاء على أغلب البناءات الفوضوية التي أنجزت دون الحصول على تصريح من طرف الجهات المسؤولة منها حوالي 15 بيتا قصديريا متواجدا عبر تراب البلدية إضافة الى عملية توسيع السكنات و الاستحواذ على مساحات خارجية بطرق غير قانونية لانجاز غرف إضافية أو حتى إقامة الأسوار داخل أو خارج السكنات وتأتي هاته الحملة حسب مسؤول البلدية في إطار الحد من ظاهرة تنامي البناءات الفوضوية التي شوهت المنظر الجمالي للبلدية التي تمثل القلب النابض للعاصمة . وإلى جانب هاته العملية قامت مصالح بلدية الجزائر الوسطى يضيف محدثنا بنزع جميع الأعمدة التي لجا الى وضعها التجار أمام محلاتهم بطرق فوضوية قصد منع العربات من التوقف حتى لا يعيقونهم عن ممارسة نشاطهم أضف الى ذلك استعادتها لجميع الأرصفة المستغلة من طرف الخواص خاصة أصحاب المقاهي . أما فبما يتعلق بالنظافة والتطهير أشار المتحدث عن حملات التنظيف التي قامت بها البلدية خاصة خلال موسم الاصطياف والتي تعد الأكبر من نوعها خلال السنة الجارية على اعتبار أنها مست كافة الشوارع و الأحياء المتواجدة عبر إقليمها حيث دامت 11 يوما ودخلت هذه الحملة في إطار التحضير للموسم الدراسي الجاري وشهر رمضان الماضي ، حيث سخر لها إمكانيات مادية وبشرية ضخمة. إلى جانب التنسيق مع مؤسسات الإنارة العمومية، حفظ الصحة والتطهير، الصيانة وتطهير شبكة الطرقات ، ومؤسسة تسيير الحدائق و تهيئة المساحات الخضراء. حيث أسفرت العملية رفع 416 طن من النفايات والردوم و30 متر مكعب من الأعشاب الضارة إلى جانب تثبيت 70 سلة من المهملات و90 حاوية للقمامة و92 حاجز دعم في أغلب شوارع البلدية، إلى جانب طلاء 13مدرسة ابتدائية وقاعة رياضة وتنظيف شارع 108 ذبيح شريف الى غاية 01 شارع العربي بن مهيدي، مشيرا في الوقت ذاته إلى حملات القضاء على الجرذان والحشرات الضارة التي قامت بها البلدية وذلك بالتنسيق مع مؤسسة حفظ الصحة والتطهير لولاية الجزائر . وفي ذات السياق يؤكد محدثنا أنه ولضمان استمرارية نظافة المحيط قامت البلدية بتحديد أوقات إخراج القمامات حيث سجلت في هذا المجال عدة مخالفات اغلبها ارتكبت من طرف أصحاب المطاعم و المحلات التجارية . كما تشتكي البلدية يضيف نفس المسؤول من شركات المياه و الغاز وغيرها التي تحدث أضرارا جسيمة بطرقات البلدية من خلال قيامها بالتصليحات حيث يبقى الطريق العمومي مليئا بالحفر والحجارة ، وفي هذا الصدد تعمد البلدية إلى بعث مراسلات عديدة إلى الشركات المعنية لإصلاح ما أتلفوه لكن غالبا ما لا تتلقى ردا والسبب أرجعه نفس المتحدث إلى وجود فراغ قانوني يجبر المؤسسات المعنية على إصلاح الأعطاب .