بعد جلسات ماراطونية أفرزت الجمعية العامة العادية التي عقدتها نقابة الناشرين الجزائريين أمس الأول عن تنصيب المجلس الوطني بأعضائه ال 17 الذين يمثلون مختلف دور النشر المنخرطة في النقابة منذ تأسيسها عام 2003 ويصل عددهم 70 ناشرا، كما تم تنصيب مكتب النقابة بأعضائه ال 9 وهم على التوالي فيصل هومة دار المعرفة، قرفي محمد الطاهر منشورات تالة، صالحي حليم المكتبة الخضراء، إسماعيل أمزيان دار القصبة -، سيلعة أحمد - دار أسامة -، حميدو مسعودي - المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية، ممثل دار الإمام مالك، وممثل دار مداني حدادي عثمان، ممثل دار الأصالة• ومن المنتظر أن يجتمع مكتب نقابة الناشرين الجديد اليوم أو غدا في جلسة مغلقة لانتخاب الرئيس الجديد للنقابة الذي سيختار ضمن قائمة المكتب الحالي وبالتالي السيناريوهات محتملة لمفاجآت عديدة خاصة أمام وتيرة حبك التوازنات وصراع الأجنحة• يبدو أن الحمى التي عاشها قياديو حركة حماس طالت الناشرين الجزائريين في اجتماعهم أمس الأول بقاعة حسيبة بن بوعلي حيث أشارت بعض المصادر أن النقاشات كانت حادة ومتوترة وساخنة للغاية بين أعضاء أسرة نقابة الناشرين الجزائريين فإلى جانب استبعاد نائب الرئيس حسان بن نعمان من قائمة المكتب الحالي ومهند الجهماني، تميز اللقاء بتوتر فيما يخص تمرير المادة 22 من القانون الأساسي للنقابة والمتعلقة بعدم قبول ترشح وانتخاب الناشر الذي لم تمر سوى سنة واحدة على انخراطه في النقابة وقال أحد الحضور أن 21 صوتا بنعم لصالح تغيير المادة فيما عارضها 26 آخر• كما وجهت انتقادات للتقرير الأدبي والمالي الذي عرضه مكتب العهدة السابقة، وفيما يضم المجلس الوطني العديد من الناشرين ذوي التجربة بالنظر إلى سنوات تواجدهم على مشهد وسوق صناعة الكتاب في الجزائر• فيما استبعد إعادة انتخاب رئيس نقابة الناشرين السابق محمد الطاهر قرفي تؤكد بعض المصادر أن منصب الرئيس تتجاذبه قوى كل من إسماعيل أمزيان ومسعودي حميدو مدير عام المؤسسة الوطنية فلإتصال النشر والإشهار