إستفادت ولاية تلمسان من أربعة ثانويات وتسعة إكماليات جديدة تدخل ضمن مخططات التنمية وبإمكان هذه الهياكل التربوية الجديدة رفع الضغط وتحسين وضعيات التلاميذ بمختلف المناطق خاصة النائية منها سيتمكن تلاميذ مختلف مناطق ولاية تلمسان من التمدرس بصفة ملائمة عقب الهياكل التربوية الجديدة التي رصدتها الدولة للنهوض بقطاع التعليم ولتحسين وضعية المؤسسات التعليمية التي تعرضت أغلبها إلى التدهور الفضيع نتيجة قدمها وعدم ترميمها ولرفع الضغط عن هذه المؤسسات رصدت الدولة في إطار سياستها الرامية للنهوض بواقع التعليم أربعة ثانويات جديدة وتسعة إكماليات تتوفر بها جميع الشروط الملائمة للتمدرس هذا بالإضافة إلى عمليات التهيئة الكبرى لمختلف المؤسسات التربوية هذا وقد عرفت أغلب المنشآت التعليمية والهياكل المدرسية بتلمسان والتي هي في طور الإنجاز تقدما ملحوظا حيث بلغت نسبة الأشغال بثانوية عين يوسف الواقعة بدائرة الرمشي أكثر من 50 بالمائة وهي الثانوية التي بإمكانها رفع الضغط وتحسين وضعيات التلاميذ خاصة القاطنين بالمناطق النائية والذين يضطرون إلى قطع مسافات طويلة للوصول إلى الثانوية الوحيدة المتواجدة بمنطقة الرمشي نفس النسبة سجلتها ثانوية الحنايا التي خاض من أجلها أولياء التلاميذ معركة مطولة مع مختلف الجهات التي سعت إلى تحويلها على صعيد آخر إنتهت الأشغال بنسبة كلية على مستوى ثانوية شتوان هذه المنشأة الهامة وقف عليها وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد خلال زيارته الأخيرة إلى تلمسان وأكد أنه ستفتح أبوابه أمام الطلبة مع الدخول المدرسي الجديد 2008 / 2009 وهو الأمر الذي سيرفع الضغط عن باقي المؤسسات التعليمية على اعتبار أن هذه الثانوية تضم أكثر من 1000 مقعد بيداغوجي سيتم تزويدها بقاعات جديدة لممارسة النشاطات الرياضية والثقافية أما بمنطقة أوزيدان فقد خصصت السلطات المحلية مبلغ 9 ملايير سنتيم لإنجاز ثانوية جديدة تتسع ل 500 مقعد بيداغوجي و10 ملايير أخرى لإتمام مشروع ثانوية أخرى بإبن زرجب ومليحة حميد وهي المشاريع التي بإمكانها تحسين وضعية قطاع التعليم الذي أعطت له الدولة كامل أولوياتها من خلال المبالغ التي تم رصدها طيلة خمسة سنوات•