قام وفد صيني أول أمس بزيارة لولاية بسكرة لأجل معاينة مشروع انجاز وحدة لتركيب الشاحنات في إطار الشراكة بين شركة "صينوتريك "الصينية ورجل الأعمال عموري المتخصص في صناعة الأجر. وفي تصريح ل" صوت الأحرار" أكد الحاج عيسى محمد عثمان مسير مؤسسة "ناقوس" ممثلة الشركة الصينية بالجزائر أن المشروع سيدخل مرحلة الإنتاج في شهر سبتمبر القادم بتركيب أول شاحنة بالوحدة ويسمح بإحداث بين 500 و600 منصب شغل بالإضافة إلى إرسال أعوان لتلقي دورة تكوينية بالصين حول تركيب الشاحنات. وأضاف أن المشروع يمكن من تحويل التكنولوجيا نحو الجزائر على غرار ما يحدث في بلدان مجاورة كتونس التي قطعت أشواط كبيرة في مجال التركيب وأصبحت مصدرة للمقطورات نحو بلادنا. ويأتي اختيار ولاية بسكرة الواقعة على بعد 425 كلم جنوب شرق الجزائر العاصمة لاحتضان هذا المشروع الضخم لموقعها الاستراتيجي في وسط البلاد والتسهيلات الممنوحة في مجال الاستثمار من طرف الإدارة المحلية وستكون نقطة لتوزيع المنتوج عبر التراب الوطني وحتى التصدير. وسيكون المشروع دون شك لبنة قوية في إنعاش الحركة الصناعية والاقتصادية بولاية بسكرة التي تستفيد منها بقية جهات الوطن معربا عن أمله في أن يتجسد المشروع في أجاله المحددة. وأشار إلى أنه تم اختيار الأرضية الواقعة بالمنطقة الصناعية لمدينة بسكرة وقد تمت عملية التهيئة و الأشغال جارية بها من اجل يناء أماكن مخصصة لآلات التركيب، وان الوفد الصيني عبر عن ارتياحه لتقدم الأشغال .