أكدت منظمات حقوقية أمس أن مجلس اللوردات البريطاني قد وافق على ترحيل جزائريين متهمان بالضلوع في عمليات إرهابية وعلى علاقة بأيمن الظواهري الذراع الأيمن لأسامة بن لادن، وفيما لم ترد أية معلومات عن هوية هذين الجزائريين، ما عدى الإشارة لهما بالحروف الأولى لاسميهما، نقل موقع " كل شيء عن الجزائر" عن مصادر مطلعة أن الإرهابي الأردني المعروف باسم أبي قتادة والذي ينتظر هو الآخر ترحيله إلى الأردن قريبا كان وراء تجنيدهما، وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن أبي قتادة فلسطيني ولد في الأردن ومُنِح حق اللجوء في بريطانيا عام 1994. ويصفه محققون أمريكيون وأسبان بأنه "سفير أسامة بن لادن في أوروبا، ومن جهة أخرى، أوضحت ذات المصادر أن الجزائريان تم القبض عليهما ضمن 12 عنصرا خلال حملة تمشيط واسعة قامت بها لأجهزة الأمنية البريطانية في ديسمبر من سنة 2001، وكانت المملكة المتحدة قد أبدت في وقت سابق نيتها في ترحيل رعايا جزائريين إلى الجزائر مقابل تأكيدات دبلوماسية بأنه لن تقع انتهاكات لحقوق المرحلين. ومن جهته، انتقدت منظمة العفو الدولية قرار مجلس اللوردات البريطاني بترحيل أبي قتادة و الجزائريين معتبرة أنها هذا القرار سيفتح الباب لمزيد من الترحيلات.