كانت ولايتي سكيكدةوقسنطينة، أول أمس، على موعد مع المترشح عبد العزيز بوتفليقة الذي نشط لقاءين جواريين مباشرا مع مواطني روسيكادا، وسيرتا الذين حضروا بكثافة حاملين شعارات المساندة والدعم لعهدة رئاسية ثالثة. من سكيكدةوقسنطينة / سهام مسيعد آثر المترشح عبد العزيز بوتفليقة أن يخصص اليوم الخامس عشر من حملته الانتخابية لرئاسيات 2009 للقاء سكان مدينة 20 أوت الذين هبوا من مختلف بلديات ودوائر الولاية مثل دائرة الحروش، عزابة، رمضان جمال، صالح بو الشعور...وغيرها حاملين لافتات كتب عليها "مرحبا ببوتفليقة في سكيكدة" و"سكيكدة ترحب بصانع المصالحة الوطنية" و"الجزائر تناديك والشعب يزكيك" و"نعم لعهدة ثالثة"، و"أفلان بوتفليقة". وكان في استقبال بوتفليقة ممثلين عن أحزاب التحالف الرئاسي وعلى رأسهم حزب الأفلان ممثلا في شخص السعيد بوحجة المكلف بالإعلام بالحزب، وكذا عبد الرزاق بوحارة نائب رئيس مجلس الأمة وغيرهم، وعلى طول شارع ممرات 20 أوت مشى بوتفليقة بين السكيكديين الذين اصطفوا لتحيته وتقديم عبارات الدعم والمساندة له، وقد امتزجت هذه الدعوات مع إيقاع الموسيقى التقليدية "الزرنة" وطلقات البارود المدوية وزغاريد النسوة. وبعد سكيكدة، توجه بوتفليقة إلى ولاية قسنطينة التي لم يكن فيها المشهد مختلفا، حيث حظي المترشح باستقبال شعبي حاشد على طول شارع عبان رمضان الذي ضاق بالمتجمهرين الراغبين في تحية بوتفليقة إلى درجة صعود عدد منهم إلى المباني والأشجار التي كانت على الطريق، ومن الشعارات التي رفعها القسنطينيون خلال استقبالهم لبوتفليقة "مدينة العلماء مع بوتفليقة"و"اختيارنا المصالحة الوطنية أولا" و"من أجل مستقبل أولادنا في بلادنا" و"بوتفليقة مرشح العمال" و"معا من أجل الجزائر"، وبدوره بادل بوتفليقة سكان الولايتين التحية خلال مروره بهم، ملوحا بيديه تارة ومتقربا من بعضهم تارة أخرى.