واصل السعيد بوحجة المكلف بالإعلام بحزب جبهة التحرير الوطني، أمس، تجمعاته الشعبية عبر دوائر وبلديات ومداشر ولاية سكيكدة لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة، حيث كانت هذه التجمعات فرصة للتأكيد على ضرورة إنجاح الاستحقاق الانتخابي المقبل من خلال المشاركة بقوة في التصويت لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة، مشيرا إلى أن هناك منافسة قوية بين البلديات حول تحقيق أعلى نسبة مشاركة وتصويت لصالح بوتفليقة. نشط السعيد بوحجة لقاءا جواريا معمقا في بلدية واد زهور، أين أكد أمام سكانها أن المشاركة في الانتخابات المقبلة المزمع تنظيمها في التاسع من هذا الشهر، ستكون بمثابة ضربة قاضية لدعاة المقاطعة الذين يتخذون من الانتخابات فرصة للإساءة إلى رموز الدولة وثوابت الأمة، وقال بوحجة إن كافة شرائح المجتمع على مستوى هذه البلدية أو بلديات أخرى عبر سكيكدة مجندون للقيام بواجبهم الوطني يوم الخميس المقبل، موضحا أن بوتفليقة سيكون الخيار الأول والأخير لسكان سكيكدة. وفي بلدية قنواع حظي بوحجة باستقبال كبير من طرف المواطنين الذين حضروا بكثافة لتأكيد خروجهم بقوة يوم الانتخاب. وفي منطقة هلالة بنفس البلدية، نشط بوحجة تجمعا شعبيا استطاع من خلاله الاقتراب من مواطني هذه المنطقة ليذكرهم بضرورة الإقبال على الانتخابات الرئاسية من أجل تمكين المترشح عبد العزيز بوتفليقة من الحصول على عهدة رئاسية ثالثة يتمكن من خلالها من استكمال برنامجه الطموح الذي يقوم على أساس استكمال مسار السلم والمصالحة الوطنية، وكذا متابعة البناء والتشييد. وفي اتصال أجراه مع "صوت الأحرار"، أكد بوحجة أن هناك منافسة حادة بين مختلف بلديات سكيكدة من حيث نسبة المشاركة، والتصويت لصالح بوتفليقة، مشيدا بالإرادة القوية والعمل الدءوب الذي يقوم به المشرفون على هذه التجمعات، وتجدر الإشارة إلى أن بوحجة قد توجه مساء أمس إلى قرية وادي الجبل بلدية أولاد عطية لمواصلة الحملة الانتخابية لصالح بوتفليقة.