كشف فيصل عابد رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص، أمس، في اليوم العلمي المنظم لفائدة الصيادلة عن وجود 60 صيدلي غير مؤهل في الجزائر، يمارس نشاطه من خلال كراء شهادات صيادلة لا يمارسون المهنة في ذات الصيدلية، مؤكدا من جهة أخرى أن هناك أكثر من 7 آلاف و500 صيدلي جزائري يعانون من جملة من المشاكل في مقدمتها هامش الربح القليل للصيدلي في الجزائر، حيث طالب في هذا الصدد ضرورة إعادة النظر فيه من أجل تحسين وضعيتهم خاصة فيما يتعلق بكساد الأدوية الناتج عن وجود برونات تفرض مضاربة شرسة على الصيادلة. طالبت النقابة الوطنية للصيادلة الخواص من خلال مراسلة الوزارة المعنية بضرورة تحسين وضعية الصيادلة، مؤكدا في هذا الصدد أن هناك أكثر من 7 آلاف و500 صيدلي جزائري يعانون من جملة من المشاكل وفي مقدمتها هامش الربح القليل للصيدلي في الجزائر، حيث طالب بضرورة إعادة النظر فيه من أجل تحسين وضعيته خاصة فيما يتعلق بكساد الأدوية الناتج عن وجود بارونات تفرض على الصيدلية في حالة شراء أدوية نادرة بضرورة الاقتناء معها بعض الأدوية الموجودة أو قريبة الإنتهاء في مدة صلاحياتها، داعيا الى ضرورة الحد من هذه التجاوزات التي ترتكب في حق الصيادلة التي يعاقب عليها القانون. كما أعاب رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص، عدم تحرك مكتب الأخلاقيات بالرغم من صلاحيات الممنوحة له، وعن الإتفاقية المزمع عقدها مع وزارة العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي، أشار ذات المتحدث إلى أنها من طرف واحد ومع ذلك لابد من إعتمادها لإعادة التوازن بين مجمل المشاكل المطروحة، مؤكدا أنه ومن أهم النقاط التي عالجتها هذه الإتفاقية مهلة الدفع الخاصة بالصيدلي والتي لابد أن لا تتجاوز 15 يوم وإلأ فإنه يستفيد حسبه من تعويض يبلغ 100بالمائة لإعادة تأطير الآليات والهياكل، لفسخ الإتفاقيات بين الصيدلي والمدير الولائي للضمان الإجتماعي، وأيضا من أجل تجنب الفسخ العشوائي الحاصل حاليا من محاولة تقريب وجهات النظر عن طريق وسيط من النقابة الوطنية للصيادلة الجزائريين. كما أضاف في نفس السياق أن الإتفاقية تفرض إلزامية الفسخ من طرف المدير العام فحسب، الى جانب أنها تضم تحفيزات خاصة في حالة بيع الصيدلي للأدوية الجنيسة مع عدم تحديد النسبة، وفي موضوع آخر عن الوباء الذي يهز العالم حاليا أكد فيصل عابد على هامش المحاضرات التي تم تنظيمها أن الجزائر تملك كل الإمكانيات اللازمة لتفادي خطر إنفلونزا الخنازير مع وجود الإرادة فيما لم ينفي وجود الخطر في الجزائر. فيما يبقى الهدف الأول لتنظيم هذا اليوم العلمي حسب عابد تحسيس وإخبار الصيادلة الجزائريين ليتعرف على مجمل القوانين الجديدة في الجزائر، وكذا تحديد المشاكل لتمكن من تحديد الحلول وممارسة عمله بإحترافية كخريج جامعة وليس كتاجر، ذلك بعد إنتشار هذه الفكرة في الوسط الجزائري بشكل كبير.