جاء في التقرير الخاص بتنفيذ عقود النجاعة خلال الثلاثي الأول من هذه السنة و الذي قدمه أمس مدير الدراسات والتقييم بوزارة الفلاحة التنمية الريفية عبد الغفور حسن أن إنتاج زين الزيتون زاد بنسبة 87 بالمائة وقارن بالموسم الماضي إلى جانب زيادة نسبة النمو في محصول البطاطا ب 119 بالمائة، وإن كانت هذه الحصيلة لا تعبر إلا عن الثلاثي الأول فإن القائمين على القطاع يرجعون تحسن المؤشرات إلى الإجراءات المصاحبة لسياسة التجديد الريفي والفلاحي التي دخلت حيز التنفيذ من سنة 2009 إلى آفاق 2014. ذكر التقرير الذي قدمه أمس مدير الدراسات والتقييم بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية أن تنفيذ عقود النجاعة الذي دخل حيز التجسيد مع بداية السنة الجارية شهد تسجيل نتائج مشجعة حيث أن إنتاج زيت الزيتون على سبيل المثال وصل إلى 4751820 لتر سنة 2009 أي بزادة قدرت ب 87 بالمائة مقارنة بالموسم الماضي الذي شهد إنتاج 2540670 لتر أما بالنسبة لعلاقة الإنتاج بعقود النجاعة فان الزيادة وصلت إلى 34 بالمائة فقط في حين شهدت مختلف الولايات المعنية بإنتاج الزيتون تحسنا في النتائج المسجلة ما عدى ولاية غليزان التي عرفت تراجعا يعود حسب ذات التقرير إلى قلة الأمطار في هذه المنطقة. كما سجل إنتاج التمور زيادة بنسبة 9 بالمائة مقارنة بالنسبة الماضية من خلال إنتاج 6006960 قنطار سنة 2009 فيما شهدت ولاية بشار حسب ذات التقرير تراجعا بنسبة 6 بالمائة في إنتاج هذا المحصول. وإن كان التقرير لاحظ زيادة بنسبة 4 بالمائة في إنتاج محصول الحمضيات ب 7232682 قنطار مقارنة بالموسم الماضي الذي شهد إنتاج 6973665 قنطار أما بخصوص الالتزامات المتعلقة بعقود النجاعة فانه تم تسجيل تراجع بنسبة 9 بالمائة وان كان وزير الفلاحة والتنمية الريفية أوعز هذه النتيجة إلى عدم تجديد الأشجار في غياب استعمال التقنيات الحديثة.في وقت عرف إنتاج محصول البطاطا الموسمية زيادة وصلت إلى 119 بالمائة خلال الثلاثي الأول من هذه السنة وهذا بإنتاج 727125 قنطار في حين وصل المحصول الموسمي الماضي النفس الفترة ب 332443 قنطار في وقت قدر المحصول غير الموسمي لسنة 2009 7389125 قنطار بزيادة قدرت ب 8 بالمائة فقط أما إنتاج الحليب فقد زاد في الثلاثي الأول بنسبة 323 بالمائة وجمع الحليب زاد بنسبة 16 بالمائة حسب ما جاء في نفس التقرير. فيما شهدت الفروع الأخرى زيادات متفاوتة في الإنتاج وكذا الحصيلة المتعلقة بالالتزامات الخاصة بعقود النجاعة.وهو المر الذي دفع بوزير الفلاحة التنمية الريفية رشيد بن عيسى إلى التأكيد على ضرورة تقييم شامل بهذه الوضعية تحديد نقاط القوة والضعف في تجسيد عقود النجاعة عبر الولايات ال 48 الموقعة عليها قبل انقضاء السنة الماضية والتي تدخل في سياق سياسة التجديد الريفي والفلاحي التي أطرها رئيس الجمهورية في خطابه في لقاء بسكة شهر فيفري والتي جاء ضمن الثلاثون قرار المتخذة في هذا الشأن.