تواصل حركة الدعوة والتغيير عملية تنصيب هياكلها، حيث أشرف كل من عبد المجيد مناصرة على العملية بولاية عين الدفلى ونصر الدين سالم الشريف بتلمسان. شهدت ولاية عين الدفلى تنصيب المجلس الشوري الولائي والمكتب الولائي لحركة الدعوة والتغيير وذلك بحضور كافة إطارات ومناضلي الحركة، واعتبر البيان الذي تلقت "صوت الأحرار" نسخة منه أن عملية الهيكلة جرت في أجواء طبيعة تسودها "الأخوة والمحبة، وأعلن أنه تم تزكية علي قلواز رئيسا لمجلس الشورى الولائي وأحمد عبادة نائبا له، كما تم اختيار أعضاء المكتب الولائي الذين زكوا بدورهم يضيف البيان أحمد مقدم رئيسا للمكتب الولائي وعبد القادر مداني نائبا له. وذكر ذات المصدر أن هذه العملية جاءت تتويجا لعملية تنصيب المكاتب البلدية التي أشرفت عليها هيئة التنسيق الولائية. وقبل ذلك كان مؤسسو حركة حمس بولاية عين الدفلى يمثلون إطارات، منتخبون محليون، مناضلات ومناضلون قد أعلنوا استقالتهم بعد أكدوا أن قرار الانضمام إلى الحركة الجديدة جاء بعد سلسلة من اللقاءات والمشاورات، مرجعين السبب إلى ما وصفوه ب" انحراف القيادة الحالية لحزب حركة مجتمع السلم عن المنهج الأصيل الذي أسس له المرحوم محفوظ نحناح، إضافة إلى انسداد قنوات الحوار واعتماد أساليب التهميش والإقصاء لكل مخالف للرأي. من جانبه، أشرف القيادي السابق في حركة "حمس" نصر الدين سالم الشريف نهاية الأسبوع المنصرم على عملية الهيكلة بولاية تلمسان، وقد افتتحت الجلسة حسب البيان من طرف منسق حركة الدعوة والتغيير بولاية تلمسان العوفي الماحي، وقدم سالم الشريف توجيهات للحاضرين، ليفتح الباب فيما بعد إلى الترشح في إطار عملية تنصيب مجلس الشورى الولائي لحركة الدعوة والتغيير، حيث زكّى الحضور بالأغلبية الشريف عبد اللاوي رئيسا لمجلس الشورى الولائي مع عبد المالك شيراني نائبا للرئيس. وأشار البيان إلى أنه بعد التشاور تم الاختيار العوفي الماحي رئيسا للمكتب الولائي وعبد القادر بلوفة نائبا للرئيس، مؤكدا أن أعضاء مجلس الشورى الولائي قد أجمعوا على مواصلة العمل على درب الراحلين محفوظ نحناح و محمد بوسليماني في إطار الدعوة والتغيير.