نصّبت نهاية الأسبوع حركة الدعوة والتغيير المنشقة عن حركة مجتمع السلم مكتبيها الولائيين لكل من تلمسان وعين الدفلى، في إطار عملية هيكلة المكاتب الولائية على المستوى الوطني• وأشارت قيادة الحركة، في بيان تسلمت ''الفجر'' نسخة منه، إلى أن الأستاذ نصر الدين سالم الشريف أشرف على عملية الهيكلة بولاية تلمسان، نهاية الأسبوع، بحضور منسق الحركة بولاية تلمسان، العوفي الماحي، حيث تم تنصيب مجلس الشورى الولائي للدعوة والتغيير، وتزكية الشريف عبد اللاوي رئيسا لمجلس الشورى، وعبد المالك شيراني نائبا له، كما اختارت الحركة بعد التشاور العوفي الماحي رئيسا للمكتب الولائي، وعبد القادر بلوفة نائبا للرئيس• كما أشارت حركة الدعوة والتغيير، في بيان ثان، إلى أن نائب رئيس الحركة والقيادي السابق في حمس، عبد المجيد مناصرة، أشرف نهاية الأسبوع الماضي على تنصيب المجلس الشوري الولائي والمكتب الولائي لحركة الدعوة التغيير بعين الدفلى، وذلك بحضور إطارات ومناضلي حركة الدعوة التغيير بالولاية• وقد تمت تزكية علي قلواز رئيسا لمجلس الشورى الولائي، وأحمد عبادة نائبا له، كما تم اختيار أعضاء المكتب الولائي الذين زكّوا بدورهم أحمد مقدم رئيسا للمكتب الولائي، وعبد القادر مداني نائبا له، حيث جاءت هذه العملية تتويجا لعملية تنصيب المكاتب البلدية التي أشرفت عليها هيئة التنسيق الولائية• وتواصل حركة الدعوة والتغيير عملية هيكلة نفسها على المستوى الوطني في انتظار تقديم طلب الاعتماد على مستوى وزارة الداخلية، حيث أبدى نائب رئيس الحركة عبد المجيد مناصرة، في تصريحات صحفية الأسبوع الماضي، تفاؤلا وثقة كبيرين فيما يخص منح وزارة الداخلية الاعتماد للحركة، وربطها بانتفاء الأسباب التي تمنع منح الحركة اعتمادا رسميا، وهو ما أرجعه المراقبون إلى تلقي مناصرة وأتباعه ضمانات من جهات نافذة بمنحهم الاعتماد، خصوصا بعد التصريحات الأخيرة لوزير الداخلية، نور الدين يزيد زرهوني، التي قال فيها بأن مصالحه تمنح الاعتماد فقط للذين يتوفرون على الشروط القانونية و لم يرفض الأمر بشكل نهائي أو جذري.