تعززت المؤسسة الاستشفائية الجامعية بالبليدة، الأسبوع الماضي، بتقنية جديدة تعد الأولى مغاربيا ووطنيا، حيث سيتمكن المصابون بأمراض القلب والأمراض الدماغية من الاتصال بمصلحة طبية مناوبة على مدى 24 ساعة، يتواجد بها مختصون لتقديم النصائح إلى عائلة المريض حول كيفية تقديم المساعدة له وقت تعرضه للأزمات، وتحضيره قبل وصول سيارة الإسعاف، وكذا القسم الذي سينزل فيه المريض• وأوضح مدير المركز الاستشفائي الجامعي، زبار برابح، لجريدة "الفجر" أن الخط الذي أصبح يعرف بخط "النجدة الحياتي" الاستعجالي - 025.40.28.28 - تم إنشاؤه ليكون تحت تصرف أي مصاب بأمراض القلب وحتى أصحاب الأعراض التي يستفيدون من تفاصيلها عبر الهاتف لتحديد خطورة الأزمة الحاصلة، ليتمكن الفريق الطبي من تحضير وسائل الاستعجالات اللازمة كجهاز السكانير أو أي إجراء استعجالي مسبق، في الوقت الذي يكون المريض في طريقه إلى المستشفى، من أجل إنقاذ حياته واختزال زمن المعاينة العادية• ويضيف المدير العام أن البروفيسور أرزقي، المختص في أمراض الأعصاب، استلهم التجربة من مختصين أمريكيين، حيث على غرار تجربتهم التي استطاعوا فيها ضمان تقديم خدمة استعجالية طبية للتكفل بالمريض في ظرف 3 دقائق، فإن الهدف في البليدة هو الوصول إلى التكفل به كبداية في 5 دقائق• وبشأن سيارات الإسعاف، قال المدير العام إن مؤسسته تعمد إلى التنسيق بين الحماية المدنية ومصالح الإغاثة الطبية المستعجلة للتكفل بجلب المرضى في الحين• أما عن عملية الترويج لهذه التقنية فإن مصالحه عمدت إلى طريقة الملصقات على سيارات الإسعاف وفي الأماكن العامة وعبر وسائل الإعلام•