اعتبر الرئيس المغادر للرابطة الوطنية لكرة القدم، السيد علي مالك، الذي قدم ترشحه لعهدة جديدة، أن "الكرة الجزائرية ينبغي أن تتبنى الاحترافية على الأكثر في سنة 2012 فذلك هو السبيل الوحيد لتطوير ممارسة هذه الرياضة الشعبية في الجزائر". وفي تصريح ل"وأج"، أبرز السيد علي مالك الذي انتخب على رأس الرابطة الوطنية لكرة القدم في شهر جوان سنة 2006 أن السنتين الأخيرتين اللتين قضاهما على رأس هذه الهيئة لم تمكناه من إنجاز أهدافه. وأوضح المتحدث "لقد كانت هذه الفترة جد قصيرة وغير كافية لإتمام مهمتي على أكمل وجه. وبفضل التجربة التي اكتسبتها خلال إشرافي على الرابطة الوطنية لكرة القدم قررت تقديم ترشحي لعهدة جديدة سعيا لتحقيق هدف واحد هو استرجاع كرة القدم الجزائرية المكانة التي تليق بها". كما اعتبر السيد مالك تجربته على رأس الرابطة الوطنية لكرة القدم عاملا يحسب له في حالة انتخابه يوم 16 فيفري المقبل، سيساعده على تجسيد برنامجه. وأضاف في ذات الشأن "لقد اقتنعت بأن عهدة واحدة غير كافية لوضع مخطط تنظيمي موثوق خاص بالرابطة الوطنية لكرة القدم. وانطلاقا من هذا المبدأ سأسعى للاستفادة من تجربتي وعلاقاتي الطيبة مع مختلف رؤساء الأندية، من أجل محاولة إيصال كرة القدم الجزائرية إلى بر الأمان". ويتضمن برنامج عمل السيد مالك العديد من النقاط، لا سيما منها احترافية أندية النخبة. وقال في ذات الصدد "ينبغي مساعدة أندية القسم الأول على تنظيم نفسها بشكل أفضل وتشجيع السلطات العمومية على وضع الإطار التنظيمي والقانوني الذي يتيح الفرصة للأندية للانتقال نحو الاحترافية التي تبقى في رأيي الوسيلة الوحيدة لتخليص كرة القدم من الأزمة التي تتخبط فيها. ينبغي تكريس الاحترافية على مستوى الأندية على الأكثر في سنة 2012".