التصويت في الجامعات والأحياء الجامعية سيسهل المهمة على الطلاب•• ويرفع نسبة المشاركة•• وليت المعنيين بهذه القضية يعلنون للطلاب أن يوم التصويت ستكون وجبة الأكل في الأحياء الجامعية محسنة على طريقة الاحتفال بيوم الطالب في 19 ماي••! لأن تحسين الأكل في المطعم الجامعي في هذا اليوم يمكن أن يدفع الطلاب للتصويت••! أيضا يمكن أن تطور مسألة تحسيس تلاميذ المدارس ورياض الأطفال بضرورة الانتخابات الرئاسية لأننا إذا أقنعنا الأطفال بأهمية الانتخابات سنقنع أيضا الأولياء بذلك فيذهبون للتصويت••! وكإجراء عملي فعال، اقترح أن يقال في الدروس التحسيسية الموجهة للأطفال بالمدارس•• كل طفل يحضر بطاقة الانتخاب تدل على أن والده أو أمه انتخب سيحصل على علبة شوكولاطة••! إن مثل هذا الإجراء سيدفع إلى رفع نسبة المشاركة•• فالأطفال المدللون سيجبرون الأولياء على التصويت للحصول على الشوكولاطة•• أما حكاية تصويت الأسلاك شبه العسكرية في مكاتب خاصة فهي مسألة جدية فعلا•• ولكن الأكثر منها جدية هي أن يقال لكل عون أمن أو جمارك أو مطافئ لك الحق في أسبوع عطلة مدفوعة الأجر إذا استظهرت بطاقة الناخب بعد 9 أفريل ! فهذا إجراء عملي أفضل من كل الإجراءات الأخرى•• أليس من حق من يؤدي الواجب أن يكافأ بالحصول على الحقوق؟! ثم من قال إن الناس لا يصوتون؟! ألم يقل بلخادم إن دعاة المقاطعة لم يستطيعوا الوصول إلى عمق الشعب؟! قال هذا وهو العليم الخبير بأغوار الشعب•• والدليل على ذلك أن الانتخابات الأخيرة كانت المشاركة فيها قياسية !