شرعت المديرية الجهوية للتجارة بباتنة، مؤخرا، في تحقيقات موسعة حول إنتاج وتسويق مادة ملح الطعام، بعد أن وقفت في تدخلاتها المختلفة على غياب العلامة التجارية على عبوات هذه المادة في بعض المحلات التجارية، وهو ما يعد مخالفا للقانون الذي يلزم المنتج بوضع اسمه وعنوانه• كما قامت المصالح المختصة ب 220 تدخل مباشر وغير مباشر على مستوى المنتجين ووحدات التعبئة وتجار الجملة، حيث وجدت من خلال العينات التي تم تحليلها أن كميات كبيرة من ملح الطعام الموجه للاستهلاك تفتقد بشكل كبير إلى مادة اليود، الذي يؤدي نقصها إلى خطر على صحة المستهلك• تجدر الإشارة إلى أن توفر مادة الملح بشكل كبير في المنطقة فتح المجال لإنتاجه بطرق غير شرعية وغير صحية وتسويقه بصورة واسعة في عدة ولايات بالشرق، بعد أن توقف العمل منذ سنتين بوحدة الإنتاج باولاد زواي، التابعة لولاية أم البواقي، وهي وحدة لإنتاج الملح الخام مباشرة من السباخ بمتوسط 4600 طن سنويا من الملح الجيد، يصدر منها 1600 طن إلى إسبانيا•