أقدم، أول أمس، مفتش شرطة بأمن ولاية الأغواط على وضع حد لحياته بالانتحار، مستعملا في ذلك مسدسه الخاص، حيث قام بتوجيه طلقة نارية إلى جبينه لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة داخل غرفة نومه• وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها فإن الضحية الذي يبلغ من العمر 33 سنة كان يقطن رفقة زميله في غرفة واحدة بنزل الشرطة ب 500 مسكن وسط مدينة الاغواط، حيث تفاجأ زميل الضحية أثناء دخوله للغرفة في حدود الساعة السادسة من مساء أول أمس بوجود الضحية جثة هامدة فوق السرير، ليقوم بعدها بإبلاغ الشرطة القضائية التي تنقلت فور ذلك إلى مكان وقوع الحادثة وقامت بفتح تحقيق معمق في الحادث• في حين تم نقل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث وعرضها على الطبيب الشرعي• ويبقى التحقيق جار لمعرفة الأسباب الحقيقية لهذا الحادث الأليم• وتعد هذه الحادثة الثانية من نوعها بولاية الأغواط•