وحسبه فإن المدرب المصري حسن شحاتة فضل المراهنة على لاعبين محليين لهم مستوى كبير ودعم منتخبه ببعض المحترفين، إلا أن منتخب الجزائر فعل العكس بسبب ضعف البطولة الوطنية• فمعظم اللاعبين الجزائريين المحترفين بأوروبا خاضوا مباريات فرقهم المختلفة لهذا الأسبوع كاحتياطيين، فيما واصلت القلة منهم تألقها الملفت منذ بداية الموسم الكروي، كما تواصل غياب البعض الآخر بسبب لإصابة وهي الحالة التي تقلق المدير الفني للمنتخب الوطني، رابح سعدان، قبل شهر واحد عن بداية مباريات الدور الثالث والأخير من التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وأمم إفريقيا 2010، ما قد يجعلهم مهددين بنفس مصير وسط ميدان غلاسكو رينجرز الاسكتلندي ابراهيم حمداني في حالة مواصلتهم عدم المشاركة بصفة منتظمة مع أنديتهم الأوروبية المختلفة• وتطرقت صحيفة "المصري اليوم" إلى ما تحدث عنه صانع ألعاب بورتو البرتغالي في نهاية الثمانينات، بمناسبة انطلاق الدور الأول من فعاليات بطولة كأس الأمم الإفريقية الأولى للمحليين أول أمس بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان، التي تستمر حتى الثامن من مارس المقبل بمشاركة ثمانية فرق، والتي فجر على إثرها المنتخب الزامبي منافس منتخبي الجزائر ومصر في التصفيات الأخيرة المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا والمونديال 2010 مفاجأة عندما اكتسح نظيره الإيفواري ليحتل صدارة المجموعة الأولى بفارق الأهداف عن السينغال التي فازت على تنزانيا بهدف نظيف، ويشار أن الخضر أقصوا من المنافسة في الدور الأول على يد المنتخب المغربي، في حين كان المنتخب المصري قد اعتذر عن المشاركة فى البطولة الأولى العام الماضي، وقرر الاتحاد الإفريقي حرمانها من المشاركة فى البطولة للدورتين المقبلتين، وأعلن الجهاز الفني للمنتخب بقيادة حسن شحاتة أنه سيتابع البطولة لمشاهدة منتخب زامبيا قبل مواجهته في أولى مباريات المرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم•