وبالمناسبة قلص الفارق إلى 5 نقاط عن الرائد ونقطة واحدة عن وصيفه باريس جيرمان مما كان كافيا للأبناء المدرب غيرتس لإبقاء الأعين مفتوحة على ليون، في حالة المواصلة في حصد الانتصارات في غضون الجولات المتقدمة• أحداث اللقاء عرفت تألق مدلل الخضر ووسط ميدان مرسيليا مثل العادة، مثبتا أنه القلب النابض ومحرك النادي الفرنسي، كما كانت له يد في صنع فوز مارسيليا أول أمس، لأنه ساهم بنسبة 50 في المئة في تسجيل الهدف الوحيد للمهاجم برونداو في الدقيقة ال67 بصفته صاحب التمريرة الذكية• إلى ذلك تلقى اللاعب السابق لسوشو إنذارا قبيل 10 دقائق من انقضاء الوقت الرسمي للقاء إثر عرقلته للاعب كان، وبالتالي يكون زياني قد استقبل إنذاره الثالث في أقل من 10 أيام، ما يعني أن مشاركته في الكلاسيكو ضد الغريم باريسان جيرمان بملعب حديقة الأمراء في منتصف الشهر الجاري غير واردة، الأمر الذي سينعكس على فريقه• ذات الجولة شهدت خسارة لوريون خارج ميدانه على يد بوردو، حيث كان هدف المهاجم المغربي مروان الشماخ في الدقيقة 49، كافيا لرد رفقاء الدوليين الجزائريين صايفي ومنصوري على أعقابهم، في نفس الوقت دخل ثنائي الخضر أساسيان في اللقاء، إلا أن مدرب لوريون غوركوف فضل استبدال صايفي في الدقيقة ال62، وبهذه الهزيمة يبقى لوريون في المركز التاسع برصيد 31 نقطة• كما فاز الدولي الجزائري الأسبق اسماعيل بوزيد مع فريقه الجديد أنقرة غوجو على ضيفه هاجيتيبي سبور بهدف وحيد دون رد، في إطار فعاليات الأسبوع 22 من بطولة الدرجة الأولى التركية، رفقاء اللاعب السابق لتروا الفرنسي انتظروا حتى الدقيقة ال72 من اللقاء، ليفتتحوا باب التسجيل عبر المهاجم دي ني غريس، للإشارة بوزيد شارك أساسيا في اللقاء ولعبه كاملا• وفاز رفقاء نورالدين دهام خارج القواعد أمام أوقسبور بهدفين مقابل هدف واحد، لم يوفق نادي سيينا الإيطالي في مجريات الجولة ال26 من البطولة الإيطالية أول أمس، كونه سقط في فخ التعادل على أرضه أمام جنوى، اللقاء انتهى مثلما بدأ وعرف مشاركة الوجه الجديد مع الخضر عبد القادر غزال الذي لم يكن محظوظا هذه المرة، واكتفى بالمحاولات الضائعة• وخسر نادي برمينغهام سيتي الإنكليزي بهدفين لهدف واحد أمام ضيفه شيفيلد يونايتد بمناسبة إقامة الجولة ال35 من بطولة الدرجة الثانية الإنكليزية• رفقاء الدولي الجزائري لم يحافظوا على نتيجة التعادل بعد أن عادوا في النتيجة في الدقيقة 74 إثر تسجيل لاعب شيفيلد كريس مورغان ضد مرماه، لأن المحليين ضاعفوا النتيجة في الثماني دقائق الأخيرة عن طريق كوتريل عبر ضربة جزاء سجلها بنجاح•