وقال عمروس إن حماني استقال ولم يقدم أي شيء للمولودية وهو حر في العمل مع من يريد، مشيرا في هذا الشأن إلى رؤساء بعض الأندية الذين اختاروا بمحض إرادتهم الفريق المسير الذي يعمل معهم، مثلما هو الحال بالنسبة للرئيسين السطايفي والعنابي• كما أكد أنه عازم على إنهاء الموسم وعرض حصيلته بعده على أعضاء الجمعية العامة ومستقبله في المولودية مرهون بالنتائج التي يحققها الفريق هذا الموسم• وعلى صعيد آخر، أبدى الرجل الأول في العميد قلقه للظروف التي عاشها الفريق في خرجته الى الخروب وتأثره بالظروف المناخية التي أجبرت على قضاء أكثر من 14 لاعبا ليلة الخميس في قسنطينة بعد إلغاء الرحلة الجوية التي كانت مقررة مساء الخميس بسبب رداءة الأحوال الجوية وهو ما جعل بقية اللاعبين يعودون الى العاصمة برا، لكن يخشى المسؤول الأول في العميد تأثر لاعبيه من الناحية البدنية، سيما وأن رفقاء باجي تنتظرهم مباراة هامة وقوية هذا الإثنين ضد اتحاد الحراش• حماني: "الجمعية العامة الطارئة تعقد يوم 11 أو 13 مارس الجاري" أكد المحامي جيلالي حماني، المسير المستقيل في إدارة المولودية وواحد من أقطاب المعارضة لبقاء الرئيس عمروس، أن الجمعية العامة الطارئة للعميد ستعقد يوم 11 أو 13 مارس الجاري، مشيرا في ذات السياق إلى أن كل الاجراءات القانونية قد تم ضبطها وتم إيداع الملف لدى مديرية الشباب والرياضة ومديرية الإدارة والشؤون العامة وبتوقيع من 30 عضوا من الجمعية العامة المعارضين للرئيس عمروس• وقال إنه سيتم اختيار رئيس بالنيابة الى غاية نهاية الموسم وبعد ذلك يتم عقد جمعية عامة انتخابية للتعرف على الرئيس الجديد• من جهة أخرى، كشف لنا عضو مجموعة السبعة، مهدي عيزل، بأن مديرية التنظيم والإدارة العامة ستدرس اقتراح عقد الجمعية العامة الطارئة يوم الجمعة المقبل لترد على طلب المعارضين اليوم على أقصى تقدير• وستدرس قائمة أعضاء الجمعية العامة المكونة من 29 عضوا ومدى مطابقة التوقيعات لطلب عقد الجمعية العامة لتلك الموجودة على مستواها• وحسب عيزل، فإن الرد النهائي من مديرية التنظيم والإدارة العامة سيعرف غدا معربا عن تفاؤله في هذا الصدد برد إيجابي من الهيئة المعنية• وقال في هذا الصدد "لقد استوفينا جميع الشروط المطلوبة قانونا لعقد الجمعية العامة الطارئة في الآجال التي حددناها، أي قبل 15 مارس الحالي ولم يتبق لنا سوى الحصول على الضوء الأخضر من مديرية التنظيم والإدارة العامة وهذا سيكون غدا"•