أكد رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، في رسالته بمناسبة اليوم الوطني للمعاقين على ضرورة تطبيق قانون المعاق الذي يلزم المؤسسات التي يفوق عدد عمالها المائة بتشغيل معوق واحد• وفي نفس السياق، وعد وزير التضامن الوطني والاسرة والجالية بالخارج، جمال ولد عباس، برفع منحة المعوقين من 3 آلاف دينار الى 4 آلاف في الأيام القليلة القادمة• وأشار الوزير جمال ولد عباس، على هامش حفل تسليم جائزة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للرواد العرب في مجال الإعاقة لعام 2008 بإقامة جنان الميثاق، بمناسبة اليوم الوطني للمعوقين، الذي يصادف 14 مارس من كل سنة، على ضرورة الاهتمام بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة وإدماجها مهنيا واجتماعيا وتمكينها من المساهمة الفعالة في مسار التنمية الوطنية• ومن جهة أخرى، أشرف عبد العزيز بلخادم، وزير الدولة والممثل الشخصي لرئيس الجمهورية، على تسليم جائزة رئيس الجمهورية للرواد العرب في مجال الإعاقة خلال السنة الماضية، والمتمثلة في شهادة شرفية ومبلغ مالي مقدر ب 20 ألف دولار، فاز بها مدير إدارة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجلس الاجتماعي لشؤون الأسرة بدولة قطر، محمد عبد الرحمان السيد، والتي استحدثها في إطار العناية وترقية الأشخاص المعوقين وإدماجهم مهنيا واجتماعيا، وكذا استنادا إلى العمل العربي المشترك، الذي يهدف إلى تنشيط الاستراتيجيات الرامية الى النهوض بذوي الاحتياجات الخاصة في الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية• وفي ذات السياق، شدد رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، في الرسالة التي ألقاها ممثله الشخصي، عبد العزيز بلخادم، على ضرورة تخصيص حصة من مناصب الشغل العمومية للأشخاص المعاقين، كما ينص قانون المعاق الصادر يوم 8 ماي 2002، وتمكين هذه الفئة من التمتع بكل حقوقها كأشخاص وكمواطنين في المجتمع• للإشارة، فإنه من بين العدد الإجمالي للمرافق المختصة، هناك 154 مرفق في طور الإنجاز بمختلف جهات الوطن، علما بأن الجزائر لم تكن تتوفر غداة الاستقلال إلا على 8 مراكز متخصصة• أما بخصوص عدد المعاقين بنسبة 100 بالمائة فقد بلغ عددهم 164 ألف شخص، حسب اخر الاحصائيات• وقد تم إعلان اليوم الوطني للمعاقين لأول مرة في الجزائر بتاريخ مارس 1982 بعد اقتراح الفكرة من قبل المشاركين في ملتقى بعنوان "من أجل برنامج وطني لإدماج المعاقين" نظم بقصر الأمم من 14 إلى 16 مارس 1981 في إطار السنة العالمية للمعاقين•