أعلن دميتري مدفيديف ان إعادة تسليح واسعة النطاق للجيش والاسطول الروسيين ستبدأ اعتبارا من عام 2011. وقال الرئيس الروسي "في العام الماضي تمكننا من تزويد بعض التشكيلات والوحدات العسكرية بمعدات حديثة واعتبارا من عام 2011 ستبدأ إعادة تسليح الجيش والاسطول بصورة واسعة". وحسب قول مدفيديف فان تجهيز القوات بأحدث أنواع الاسلحة يعتبر احدى أهم النقاط لتحديث القوات المسلحة الروسية، مشيرا الى انه يتم حالياً تحويل موارد كبيرة لتصنيعها وشرائها ، علما أن حجم هذه الموارد سيبقى وفقاً لمؤشرات مخططة سابقا. كما افاد الرئيس الروسي ان مجلس الامن الروسي سيقرّ في القريب العاجل استراتيجيا الامن القومي للبلاد حتى عام 2020. وقال مدفيديف " يجب أن تستند الخطط بعيدة المدى في مجال الدفاع على استراتيجيا الأمن القومي لروسيا لفترة حتى عام 2020 التي يتعين على مجلس الأمن إقرارها في الوقت القريب. ووصف مدفيديف مسألة إيصال بنية الجيش وتعداده الى الحل الأمثل بأنها احدى المهام الاساسية لتحديث القوات المسلحة الروسية. وقال مدفيديف "اؤكد بصورة خاصة انه يجب الانطلاق في التخطيط العسكري من الوضع الراهن ومن طبيعة الاخطار الكامنة. وأشار مدفيديف كذلك إلى ضرورة مواصلة تحسين منظومة التعليم العسكري، موضحا أنه " يجب ملائمة شبكة المعاهد العسكرية مع الاحتياجات الواقعية في عدد الضباط".