يصر، اليوم، نصر حسين داي على تسجيل فوزه الثاني هذا الموسم على حساب ضيفه اتحاد البليدة، كما أن الهزيمة الأخيرة أمام العلمة تحتم على أشبال المدرب نور بن زكري إبقاء النقاط الثلاث عندها للخروج من دائرة الحسابات من أجل ضمان هدف البقاء في حظيرة النخبة. في نفس الوقت، فإن التخوف يسود الفريق، لأن البليدة سوف لن تمثل اليوم دور الضحية، خاصة أن تموقعها في المنطقة الأخيرة يقودها إلى لعب كل الأوراق في الزيوي أملا في العودة إلى مدينة الورود بنتيجة مرضية. بالمقابل، فإن رفقاء القائد قانا عازمون على مواصلة تسجيل الانتصارات فوق ميدانهم، بعد سلسلة من الإخفاقات أدخلت الفريق في عنق الزجاجة، ذلك ما يفسر أن أنصار الملاحين اليوم سيكون لهم دورهم الخاص في مؤازرة فريقهم من على المدرجات، سيما أن الخصم هذه المرة يدعى اتحاد البليدة، الفريق الذي يستلزم هزمه في الزيوي، طبعا في حدود أخلاقيات اللعبة، وليس مثلما عهدناه من الجانبين فيما مضى. أما عن تعداد النصرية الحاضر لمواجهة أبناء المدرب الجديد للاتحاد خزار، فسيكون مكتملا بعودة المدافع الأيسر عباس من الإصابة، في حين أن الغائب الوحيد يتمثل في المدافع الأيمن عبدات، بعد تلقيه للإنذار الثالث في مباراة العلمة، نهاية الأسبوع الماضي. للإشارة، يحتل الملاحون المرتبة العاشرة برصيد 29 نقطة.