وجدت دراسة بريطانية حديثة أن القيلولة قد تؤدي للإصابة بالفئة الثانية من داء السكري. وراقبت الدراسة، التي ستضمن في "مؤتمر السكري السنوي" في مدينة "غلاسكو" باسكتلندا، عادة القيلولة لدى 16480 شخصا من كبار السن في الصين. وقال 68 في المائة منهم أنهم تمتعوا ب"القيلولة" مرة واحدة في الأسبوع، على الأقل. ويرى العلماء، أنه وبصرف النظر عن عوامل أخرى ربما أثرت في نتائج الدراسة، إلا أنها وجدت رباطاً بين القيلولة وإمكانية الإصابة بالسكري، وأن القيلولة، وحتى لمرة واحدة في الأسبوع، تزيد من فرص الإصابة بالفئة الثانية من السكري، وبواقع 26 في المائة، مقارنة بسواهم. ويعتقد العلماء من "جامعة بيرمنغهام" بوجود عدد من العوامل الأخرى ربما وراء الرابط بين القيلولة والمرض، من بينها أن الأشخاص الذين يستمتعون بقسط بسيط من النوم خلال اليوم، ربما لا يقومون بقسط كاف من التمارين البدنية. بالإضافة إلى أن القيلولة قد تؤدي لاضطراب النوم في الليل، علماً أن من يعانون من الأرق ولا يقضون ساعات كافية في النوم، هم الأكثر عرضة للإصابة بالفئة الثانية من السكري. وبالإضافة إلى ذلك، يعتقد الباحثون أن الاستيقاظ من غفوة قصيرة تنشط الهرمونات وميكانيكية الجسم التي توقف الأنسولين عن العمل بشكل فاعل.