"الأدب، السينما، المسرح، الفلكلور، الموسيقى، الفنون التشكيلية"، برامج تتعدى ال94 مهرجانا بين الدولي والوطني، كما قررت الوزارة المنظمة طبع 101 كتاب خلال العام. مضيفا أنه هناك برنامج داخلي وطني من اللجنة المنظمة للتظاهرة داخل فلسطين وآخر خارجي حسب نشاطات كل دولة من بينها الجزائر، التي ستشهد في مجال الأدب تنظيم عدد كبير من الملتقيات الدولية والوطنية في القصة، الرواية، الشعر، وتتمحور نشاطاتها حول الجوانب المختلفة للقضية الفلسطينية، كما سيتم تنظيم عدة معارض في الفن التشكيلي لفنانين فلسطينيين وجزائريين أو من مختلف الدول العربية الذين تناولوا القضية في لوحاتهم، ونفس الشيء بالنسبة للمسرح والسينما فقد أضاف العمايري، انه ستشهد دور السينما الجزائرية خلال الاحتفالية في الجزائر عرض عدة أفلام سينمائية ووثائقية، الأمر يتعلق بأفلام تناولت القضية، جانب منها يتم إعادة عرضه وآخر جديد يتم تمثيله خلال السنة، وهذا ما دأب عليه المسرح الوطني أيضا حيث أنتجت عدة مسرحيات في هذا الإطار وسينتج عدد آخر لاحقا. الموسيقى ستكون حاضرة أيضا في هذه الاحتفالية؛ حيث ستكيف المهرجانات الفنية الوطنية والدولية التي تعرفها الجزائر، مع الحدث لهذا العام . أما بخصوص الكتاب، فقد أكد العمايري أن الوزارة ستشرف على طبع 101 كتاب خلال العام لكتاب جزائريين وفلسطينيين في كل الأجناس الأدبية مركزة على الكتابات التي تتناول القضية الفلسطينية دائما. وستحتوي هذه النشاطات كل من الجامعات الجزائرية والتي تأخذ حصة الاسد من النشاطات الأدبية والمعارض الفنية ، قاعات السينما، المراكز الثقافية، المعهد العالي للموسيقى، قصر الثقافة، قصر رياس البحر، مراكز الجمعيات الثقافية.