تمضي 47 سنة على ذكرى وقف إطلاق النار في 19 مارس 1962 . وبهذه المناسبة شهدت مختلف نقاط ولاية تلمسان فعاليات الإحتفال بهذا اليوم بمشاركة المجتمع المدني. وفي هذا السياق شاركت الكشافة الإسلامية الجزائرية ممثلة في فوج "التحدي" بسبدو في الإحتفالات المخلدة للذكرى بدأتها بالإستعراض الجماهيري على وقع موسيقى الفرقة النحاسية والخيالة وطلقات البارود، كما احتضنت إكمالية ديب محمد هذه الإحتفالات بكلمات وأناشيد وطنية حماسية. أما دار الثقافة عبد القادر علولة بلدية سبدو فقد كانت، يوم 20 مارس، على موعد مع المحاضرة التاريخية بالمناسبة بعنوان "لماذا نحتفل نحن جيل ما بعد الإستقلال؟" من تقديم الأستاذ لشقر الجيلالي، وتنظيم فوج التحدي للكشافة، استعرض خلالها أهم المحطات في تاريخ الجزائر بما فيها عيد النصر، مؤكدا في معرض حديثه على عوامل النصر في ثورة التحرير المباركة الني لخصها في نقاط سعبة وهي: الإيمان بالله، والوحدة، وحب الوطن، والأخوة، والعمل باتخاذ كل الأسباب الموصلة لذلك، وكذا التضحية، وأخيرا الثقة في القيادة، داعيا إلى ضرورة سير الشباب على نهج الشهداء ومواصلة حمل المشعل لبناء الوطن . وقد حضر هذه المداخلة براعم الفوج الكشفي وبعض الضيوف اختتمت بتكريم الأستاذ المحاضر. وفي نفس السياق ما تزال فعاليات الإحتفال بهذه المناسبة حيث سيقوم أفراد الكشافة فوج التحدي بحملة تطوعية لنظافة المحمية الرطبة حناية الفرد بقرية يجلأ في بوسيف وهذا إحتفاء باليوم العالمي للمياه المصادف ل 22 مارس، بالتنسيق مع الحظير ةالوطنية بتلمسان، حيث من المنتظر أن تستقطب هذه المحمية المصنفة عالميا حوالي 200 كشافا حسب المحافظ الولائي للكشافة فؤاد شيخا. ومن جهة أخرى تنطلق عملية تنظيم المحيط لغابة الزنين التي تعتبر رئة المنطقة السهبية يشرف عليها فوج التحدي للكشافة بالتنسيق مع السلطات البلدية، وذلك يوم 25 مارس المقبل.