نظرت، أمس، الغرفة الجزائية بمجلس قضاء العاصمة في استئناف قضية سرقة 2000 قطعة ملابس حاملة للماركة الفرنسية "سيليو" من عدة محلات من الجزائر العاصمة بكل من أحياء الأبيار، سعيد حمدين، حيدرة، ديدوش مراد، ما كبد الشركة حسب الملف خسائر مادية تقارب مليار و200 مليون سنتيم. ويتابع في قضية الحال سبعة أشخاص التمس في حقهم ممثل الحق العام تسليط عقوبة عامين حبسا نافذا مع دفع غرامة تقدر ب 200 ألف دج بتهمة سرقة 2000 قطعة ملابس تحمل ماركة "سيليو" الفرنسية التي أودع ممثلها بالجزائر شكوى في الرابع عشر جانفي 2008 عقب اكتشافه للأمر، لدى مصالح الأمن التي توصلت إلى أن سبعة عاملين بمحلات الشركة بكل من حيدرة، ديدوش مراد، الأبيار، سعيد حمدين، متورطين في العملية، ضمنهم ستة قابضين والأخير عون أمن. ونفى المتهمون السبعة صلتهم بسرقة الملابس، إذ شدد دفاعهم في السياق ذاته بأن موكليهم وقعوا ضحية لظلم الشركة الفرنسية التي "اتهمتهم بالسرقة بدون أي دليل يذكر بغرض التهرب من دفع الضرائب لا غير". وكشف الدفاع في ذات الصدد بأن هذه الشركة لم تقم بجرد المسروقات بحضور خبير قانوني، ودعا لإجراء تحقيق تكميلي في ملف القضية التي سبق وأن فصلت فيها محكمة بئر مراد رايس بإدانة ستة متهمين بعامين حبسا نافذا، وقضت ببراءة السابع من التهم المنسوبة إليه.