وحول الهوية الوطنية أكد مرشح حركة الإصلاح أن الشعب الجزائري، على عكس الشعوب الأخرى، فصل في هويته وشخصيته الوطنية، لذا وجب على كافة فئاته التفرغ لبناء جزائر جديدة، تتركز على منطق التغيير، لأن الجزائريين غير راضين عن وضعيتهم الحالية. وهذا التغيير لن يحدث إلا بالعمل والتضحية والوقوف ضد التزوير والمزورين، لأنه وفي حالة عدم حدوثه سيتجرع الشباب، الذي هو مستقبل البلاد، مرارة المآسي لسنوات عديدة. وأكد يونسي على ضرورة منح رموز الوطن من تاريخيين، ورجال علم، ورياضيين وفنانين، كافة حقوقهم مع وجوب عدم التنكر لهم. وأضاف في خطاب لقي تجاوبا من الشباب داخل القاعة، أن الأهمية تكمن في محاربة السياسات المفتعلة في التهجير المبرمج للكفاءات، وضرورة انتهاج كافة الطرق والسبل لإعادتها إلى الوطن واستثمار كفاءاتها محليا، ليتوجه بالقول إلى هدفه السامي المتمثل في جمع الجزائريين من وطنيين وإسلاميين وديمقراطيين، لأن الجزائر على حد تعبيره أرض لكل الجزائريين.