تبنى ما يسمى "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" العمليات الإرهابية الأخيرة التى وقعت بمنطقة القبائل. وشمل البيان حتى الراعي المغتال، حيث تبنت اغتياله ببرودة. وجاء في البيان أن عناصر التنظيم الإرهابي "فجروا عبوة ناسفة على سيارة الضابط العسكري بمنطقة أزفون الخميس الفارط عندما كان يقود حملة تمشيط واسعة"، كما تبنى التنظيم عملية هجوم على مقر أمن بلدية واسيف، الذي خلف إصابة شرطيين بجروح الأربعاء الفارط، وكذا إعلان مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي استهدف مقر الحرس البلدي بتادمايت في 10 مارس الجاري، باستعمال حزام ناسف. وأضاف ذات البيان أن عناصر التنظيم نفذوا منتصف الشهر الجاري حكما بالإعدام في حق أحد الرعاة بمنطقة أم علي بولاية تبسة بتهمة التجسس والتعاون مع الجهات الأمنية. في الوقت الذي يحاول أتباع دروكدال فك الحصار المفروض عليهم من طرف قوات الأمن المشتركة التي دخلت منذ أيام في عمليات تمشيط واسعة عبر عدد من ولايات الوطن، والتي تواصلت لغاية أمس.