وأضافت المتحدثة، أمس الأربعاء، خلال تجمع شعبي نشطته ب ''القاعة الزرقاء'' ببجاية في اليوم الرابع عشر من عمر الحملة الانتخابية، أنه آن الأوان لإعادة الثقة بين المواطنين والدولة مع إلزامية تصحيح كافة القرارات الخاطئة، مضيفة أن حزبها اقترح في هذا الإطار برنامجا مثاليا يناضل من أجله الحزب الذي يركز على إعادة الاعتبار لفئة الشباب من خلال انتشاله من البطالة وغلاء المعيشة، إلى جانب أزمة السكن التي ماتزال تضرب بقوة، ناهيك عن الدفاع والحفاظ على مؤسسات الدولة• وأبدت الأمينة العامة لحزب العمال رفضها لسياسة الخوصصة، مشيرة إلى أن هناك أطرافا لا ترغب في خروج الجزائر من الأزمة الحالية، كما أضافت أنه بعد 47 سنة من الاستقلال حان الوقت لاستعادة الكلمة واستشارة الشعب الذي ترجع له كلمة الفصل باختيار من يمثله أحسن تمثيل وقادر على تسيير شؤون البلاد• وبشأن اللغة الأمازيغية، وعدت المترشحة بترسيمها كلغة وطنية ورسمية إلى جانب العربية مع الحفاظ على الثوابت الوطنية بأبعادها: الإسلام والعربية والأمازيغية• فضلا عن ذلك، تطرقت إلى قطاعات أخرى حساسة، منها التربية، الشغل إلى جانب قضايا دولية أخرى• لتحث في الأخير حنون سكان عاصمة الحماديين (بجاية) على التوافد بقوة على صناديق الاقتراع يوم التاسع أفريل الجاري لقول كلمة الفصل• وفي محطتها بولاية جيجل، استنكرت لويزة حنون في تجمع شعبي ضخم نشطته بقاعة أبركان، الاعتداءات الجسدية التي تعرض لها أتباعها بولاية مستغانم من قبل أنصار الرئيس المرشح بوتفليقة، واصفة إياها باللاديمقراطية والمخزية، وبضعف شخصية المعتدي أثناء عمليات إلصاق أتباعها صورها بالولاية• من جهة أخرى، وباللكنة الجيجلية، ردت حنون على ما سمعته من ولاية البيض ومحاولة أحد مسؤولي الأمن إخراج حزب العمال من البيض والذي قال ''إنه لن يهنأ له بال حتى يطرد حزب العمال من الولاية''، قائلة ''لم تلده أمه من يحاول أو يتجرأ على مس حزب العمال في أي نقطة في البلاد بسوء، أو محاولة إخراجه''، وقالت أيضا ''على هذ المسؤول في الأمن أن يستحيي مما يفعل لأنه لا يمثل إلا نفسه والمؤسسة الأمنية بريئة منه''، مؤكدة فتح تحقيق في القضية• كما أعابت حنون على سلطات ولاية ورفلة إقدامهم خلال الحملة الانتخابية على إزالة الممهلات من الطرقات، مما أدى أول أمس إلى وفاة طفلة وخروج المواطنين في فوضى عارمة، وقالت ''لا أرضى أن تموت طفلة من أجل إزالة الممهلات لي''، فأنا كباقي مواطني الجزائر أتساوى معهم في الحقوق والواجبات• كما انتقدت أيضا أحد المرشحين الذي قال في تجمعه بجيجل، بأن سكان الولاية محافظون، في إشارة منه إلى أن سكان جيجل لا يصوتون لصالح امرأة، حيث قالت حنون بأن ''الجواجلة محافظون لكنهم متقدمون ويعرفون كيف يختارون يوم الاقتراع''•