قال الرئيس المدير العام لمجمع اتصالات الجزائر، موسى بن حمادي، أن تحقيق مشروع ''الجزائر الالكترونية 2013 '' لن يتأتى إلا بتفعيل آليات التكوين التقني ورقمنة الاقتصاد الجزائري، والذي تكون فيه اتصالات الجزائر طرفا ميدانيا• أكد بن حمادي في تصريح ل ''الفجر''، أمس، على هامش تكريم 68 مهندسا تابعين لاتصالات الجزائر تلقوا تكوينا تقنيا في مراكز متخصصة، أن ''الجزائر الالكترونية'' لن تتحقق من دون تنمية تكنولوجيات الرقمنة التي انطلق فيها المجمع وتعميمها على المستوى الوطني، من خلال برنامج تكوين يمس 8 آلاف إطار بغلاف مالي قدره 400 مليون دينار خلال 2009 ، كخطوة ميدانية للمجمع من أجل الرفع من القدرات التكنولوجيا عبر''النت''، وتوزيع الكفاءات المتخرجة على القطاعات الأخرى لمرافقة مشروع الدولة المسطر في آفاق .2013 وتسعى اتصالات الجزائر إلى تعميم الشراكة مع الجامعات والمراكز العلمية لتكوين إطارات وفق مقاسات السوق العصرية، حيث يراهن المجمع على العنصر البشري الكفء للرقي بالدولة في الميدان التقني والسعي لاحتلال مكانة في السوق الإقليمية والدولية• وأضاف بن حمادي أن'' السنوات الثلاث المقبلة ستكون فرصة المجمع لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بإشراكها في المجال الرقمي، مع تأهيل مواردها التقنية والبشرية''• كما تدرس حاليا اتصالات الجزائر وعدد من الجامعات الوطنية إمكانية إنشاء خلايا للبحث العلمي والتكوين لإطارات مختلف القطاعات الخدماتية والصناعية، خصوصا بعد الاضطرابات التي انعكست سلبا على استخدام الأنترنيت مؤخرا، حيث ربط بن حمادي ذلك بعملية تجديد العتاد والصيانة، التي قال بشأنها ''سنرفع من قدرات سرعة الارتباط عبر النت خلال 2009 تفوق النسبة الحالية، لتحقيق ما تطمح إليه الجزائر قريبا''•